آخر الاخبار

توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف

معركة مصيدة الكمائن والاستدراج
بقلم/ د . يحيى الأحمدي
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 3 أيام
الأحد 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:09 م
 

منذ ١٠ أشهر لم تتوقف المعركة على حدود مارب، استماتة حوثية حد الانتحار، ونسق يتبعه نسق، وسط بطولة نادرة من قبل أفراد الجيش الوطني المسنودين بالمقاومة الشعبية.

بمهارة عالية يواجه الجيش الوطني معركة أطلق عليها الحوثي اسم (النفس الطويل)، وبتكتيك قتالي يعتمد أبطال الجيش خططا عسكرية من بينها مصيدة الكمائن والاستدراج في ظل تدفق الأمواج البشرية التي يزج بها الحوثيون بعد أن تم جلبها من جبهات شهدت هدوءا وركودا منذ عامين.

هي معركة الجمهورية لا سواها، حيث بات الرجال اليوم أكثر إصرارا على طي صفحة السلالة، العدو الأول والأخير الذي يقف خلف كل هذا الوضع الكارثي.

المشروع الإيراني يتقزم كل لحظة أمام شموخ الأبطال الذين يذودون عن كرامة الإنسان اليمني في ظل حرب مفتوحة بين كر وفر وهناك رجال الجيش الوطني الذين قبلوا التحدي، وخبروا أساليب العدو المختلفة، وواجهوا بكل تضحية وشجاعة في مختلف الظروف والأحوال.

هي المعركة المقدسة التي تنزهت عن أن تكون باهتة أو محسوبة على فصيل أو حزب أو قبيلة، هي معركة ٣٠ مليون يمني ينشد الدولة، ويكفر بالانقلاب والتمرد، ويقف بكل جوارحه مع مشروع الدولة والجمهورية، ويرفض كل مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال والاستبداد.

أيها الأحرار، الوطن اليوم بحاجة لأن يؤدي كل وطني دوره، لا وقت للتسويف أو التلاوم أو التخوين.

بل وقت تسجيل المواقف الصادقة تجاه قضية عادلة، وأجيال قادمة؛ يراد لها أن تكون فريسة سهلة للعبودية، وصورة مكررة من العهد الكهنوتي السلالي المتخلف.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضيستاهل البرد من ضيع دفاه
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد