آخر الاخبار

كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا

المؤتمر والاصلاح … عودة الى التلاحم الوطني الإستراتيجي
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 5 أشهر و 29 يوماً
الأحد 25 أغسطس-آب 2024 07:39 م
 

اللحظة التاريخية المفصلية والحاجة الوطنية الملحة وخطورة المنعطف الذي يمر به الوطن تحتاج الى عملية دمج وتلاحم وانصهار كل من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح في جسم سياسي وطني جامع ينتشل البلاد من الوضع المتردي ويواجه معركة الوجود التي تواجهها اليمن  

او على اقل تقدير قيام تحالف وطني عريض وكتلة تاريخية فاعلة لاستعادة الدولة واعادة الاعتبار للنظام الجمهوري ركيزتها الاساسية الاصلاح والمؤتمر 

 

الزخم الشعبي بالاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام وخصوصًا المشاركة الواسعة والصادقة من قبل منتسبي التجمع اليمني للاصلاح في مارب وتعز وكل المحافظات ظاهرة تعافي مهمة ومفصلية في الحياة السياسية وتأسس لمرحلة تلاحم وطنية تستعيد فيها البلاد القها الجمهوري وهنا يجب التاكيد على الاتي :

 

استعادة المؤتمر الشعبي العام لدوره السياسي ضرورة وطنية لعودة الحياة السياسية بوعي وطني جمهوري وتحريك آلية النضال الوطني بادوات وطنية دستورية لمواجهة المليشيات المسلحة والأفكار المتطرفة والخرافة الكهنوتية 

 

حاجة المؤتمر الى العودة الى الثوابت الوطنية التي تبناها الميثاق الوطني وعلى أساسها تم تأسيس المؤتمر بعتباره احد اهم البوابات الوطنية لاستعادة الدولة

 

حاجة المؤتمر للتخفف من العفش الزائد المرتكز على المصالح الذاتية ومنظومة الاختراق السلالي وعناصر التازيم التي لا تعيش وتتكاثر الا في الاوساط الموبوءة المبنية على الصراع والفتن وتجاوز ثقافة الثأر السياسي 

 

الاصلاح يمثل القاطرة الاهم في مواجهة التحديات ورأس الحربة في معركة الكرامة الوطنية يستحيل من دونه استعادة الجمهورية وبناء اليمن الاتحادي 

 

 حاجة الاحزاب الي التغير بشكل مؤسسي ملحة وخصوصًا داخل الاصلاح الذي تمثل حالة الركود والتغير فيه الاكثر استعصاءً في الحالة السياسية اليمنية 

 

قيادات الصف الأول تمثل جيل المخاوف والحسابات التي تعدها المعطى الرهن وبالتالي لا تستطيع اتخاذ قرارات شجاعة تتلائم واحتياجات المرحلة وطبيعة الصراع بينما القيادات الوسطية لا تملك نزاهة ومثالية قيادات الصف الاول ولا فدائية وبسالة القواعد فتقتات في بقائها على ركود الاول وفي مشروعية بقائها الوطني على تضحيات القواعد وفيها بيت الداء ضعف في الكفاءة والخبرة ومستوى متدني في النزاهة والشفافية 

 

  المؤتمر الشعبي العام يملك القدرة على ادارة الدولة لاتصافه بالاعتدال وإعتماده على الكفاءات 

 

التجمع اليمني الإصلاح يملك إمتداد حركي تنظيمي وسياسي يشكل درع وركيزة الحفاظ على الدولة ودينمو التلاحم الوطني الجماهيري بين القيادة والشعب 

وشكل تاريخيا الرافد الاهم لدعم نظام الرئيس صالح رحمه الله بما يخدم تماسك ألدولة ومواجهة التحديات والمخاطر الوجودية للجمهورية والدولة .

 

يدفع شباب ومنتسبي الإصلاح ثمنا كبيرا في معركة الكرامة الوطنية واستعادة الدولة، ويسددون الجزء الاكبر من فاتورة الحرب مع ضعف شديد في اداء القيادات في تحقيق اي مكاسب سياسية للحزب تتناسب وتلك التضحيات الجسام الذي يقدمها انبل شباب اليمن واصدق من على هذه الارض .

حفظ الله اليمن ،،،