بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
من يتابع الواقع السياسي والاجتماعي لليمن في الفترة الراهنة يجد الكثير من الاختلالات الأمنية والقضائية والكثير من عمليات الانتهاكات للحقوق وخاصة الشباب حين لا يجد أي وسيلة تمكنه من التمسك بالأمل الذي أصبح أسبرين تستخدمه الحكومة والأحزاب لتهدئة الشباب على أن يجعلوهم معلقين بذلك الوهم الغير قادر على الاكتمال .
إن ما يقوم به المتنطعون هذه الأيام والسياسيون من تصرفات تنم عن مصالح مشتركة فيما بينهم دون الاهتمام بشريحة الشباب التي تحمل في طياتها الكثير من الطاقات هو ما يدفع بتلك الطاقات إلى التوجه نحو القاعدة التي تعتبر ملاذ آمن لهم والجهة المخولة الوحيدة بإعادة حقوقهم والانتقام لهم من هذا المجتمع .
إن مشاركة المجتمع في السكوت والتغاضي عن المصير المجهول الذي ينتظر هذه الشريحة من المجتمع الغير قادرة على الحصول على فرصتها للمشاركة في بناء هذا المجتمع بل العكس يتم تجاهلهم والتغاضي عنهم وإحباطهم بالوعود الجوفاء.
لا نستبعد في المرحلة والأعوام القليلة القادمة أن يتحول كل الشباب إلى قاعدة تنشر الخراب والدمار والخوف والرعب في أرجاء الوطن ، ولا نستبعد أن تنتشر المشاكل والحروب والقتل والسلب والنهب في القادم القريب ما لم يتم تلافي الأمور ووضع حد لتزايد أعداد المنضمين للقاعدة وذلك بسبب جور وظلم العابثين في هذا البلد وسارقي ثرواته ، وخاصة بعد عملية التزاوج غير الشرعي التي حدثت بين الطرفين (حزب المؤتمر وحلفاءه ، وأحزاب اللقاء المشترك) والتي أنتجت كارثة سياسية على البلاد جرتها إلى مستنقع الفوضى والعبث والتقاسم والفساد أكثر من السابق .
أتمنى أن لا يتم تجاهل الشباب أكثر من ذلك ما لم فالعواقب ستكون وخيمة وبما لا يحمد عقباه ، لا أتحدث إلا من خلال الواقع الذي يفرض نفسه وتحاول الحكومة أن تتجاوزه بل محاولة تطنيشهم ، وهنا مكمن الوجع والخلل
وفي ختام هذه المقالة استحضر ما قالته الكاتبة أحلام مستغانمي في إحدى كتاباتها عن المرأة : (المرأة، كالشعوب العربيّة، تتآمر على قضيّتها، وتخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها : الرجل. لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحياناً رغماً عنها) .