قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
الثورة الالكترونية التي تمر بها اليمن حاليا ، وظهور المواقع الإخبارية والسياسية كالفطر ، يجعل من الصعب أن نلحظ شيء مميز يلفت الانتباه ، فالأخبار هي ذاتها تتناقلها المواقع ، كما أن المقالات نفسها نجدها في كل موقع على حده ، مما يجعل تصفح موقع واحد يغني عن التجول في المواقع اليمنية الأخرى .
و في ظل هذا السباق المحموم ، وفي ظل الانحياز المطلق للحزبية يصبح من الصعب التميز أو الخروج عن النمط المعتاد في الخارطة السياسية والثقافية في البلاد ، ويصبح شعار الموقع المستقل هو اقرب من اللغو منه إلى الحقيقة ، وإنا إذ أحسب نفسي متابع جيد ومطل مدمن لأخبار اليمن من خلال الانترنت يمكنني أن ألمح بوادر نضج في صحافتنا الالكترونية كموقع مأرب برس ألذي ظهر منذ سنة واحدة فقط وأستطاع أن يكون مصدر ذات قيمة للمتابع للخبر المنفرد أو للباحث عن المقالة التحليلية والأهم من ذلك كله أتساع مساحة الطرح والقول ، إذ لا غرابة أن تجد مقالتين تتحدثان عن الشيء ونقيضه دون أي حساسية من القائمين على هذا الموقع ، كما أن الموقع يتسع لمن رأى في النظام الحاكم قداسة وتفرد ولمن رأي فيه من الجهة الأخرى شيطان مرير ، وهذه الميزة التي أرها معدودة في أكثر المواقع أدعاءً للحيادية والاستقلالية لا نجدها إلا في مأرب برس وأنا وحين تضيق بي مساحات الصحف بما أكتبه لا أجد سوى مأرب برس يحتويني دائما وبلا شروط ، وهذه الغاية ألتي نطمح أليها نحن معشر الكتاب إذ يهمنا دائما من يتقبلنا دون أن يفرض علينا ضمنيا ما نكتب أو كيف نكتب .
أن مأرب برس وهو يحتفل بسنته الأولى ، كأنه علمنا خمسون سنة من المهنية والمتابعة والتفاعل والنقد البناء ومساحة الحرية والطرح ، وأن هذه اللحظة في نظري تعتبر مناسبة جيدة كي نفخر بصحافتنا الالكترونية وبهذا الموقع بالذات على أمل أن يبقى شمعة مضيئة يعلم الآخرين أبجديات الحرية وسعة المساحة والاستقلالية .
كل عام وأنت بخير يا مأرب برس .