قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
الإنسان في البلد الديمقراطي هو مواطن يحترم الدستور وقانون البلد وينفذه بكل حذافيره لأن هذا القانون يخدمه ويخدم البلد بكاملها ويعمل على الاستقرار والتنمية في وسط المجتمع المتحضر.
وفي وطننا الحبيب وجد القانون ولم يوجد من ينفذه ومن يحترمه , وكلنا يعرف بأن القانون كان نافذاً إما على الشريحة المثقفة أو الشريحة الكادحة في هذا المجتمع , خرج أغلبنا في ثورة في هذا البلد لكي يطبق القانون على كل إنسان في هذا المجتمع دون تمييز وتتحقق العدالة في أوساط المجتمع ولكي يعم الخير هذا الإنسان البسيط الطموح وحقوقه المسلوبه من قبل المتنفذين والمسيطرين على خيرات هذا البلد الجميل ومسخريها لمصالحهم دون غيرهم ويعيشون في ترف من نعمة هذا الوطن.
فاتخذوا الأسلوب الذي هللوا وطبلوا وزمروا له وهو انتشار الفوضى وإقلاق السكينة في أوساط الناس لكي يثبتوا لنا لعبتهم القذرة , نقول لهم أنها مكشوفة وقذرة وواضحة للعيان تلك السخافات التي تقوموا بها وان شاء الله سوف تتكسر أمام صمود هذا الشعب العظيم الذي تكسرت على يده مشاريعكم القذرة, أعلموا أن الشعب يعي ويدرك أنكم تلعبوا وتعبثوا بهذا الوطن ليس منذ سقوط زعيمكم وإنما منذ توليكم سلطة البلاد , صحيح أنكم قد تغرروا على عقول البعض من شرائح المجتمع بأفعالكم القذرة وتثبتوا ما روجتم له , لكن يجب على الجميع أن يدرك أنه في زمانكم لم تكن هناك أي عدالة لا أمن لا استقرار ولا توجد أبسط مقومات الحقوق الإنسانية, وإن وجدت فهي نسبة ضئيلة, إنما وجدت خوفاً على مصالحكم من أن تفلت من أيديكم وأن يخرج الأمر عليكم كما خرج الآن , إن ما يحدث اليوم في داخل الوطن من استهتار وعبث لا يخدم وطن برمته وإنما يخدم مصالح ضيقه فالوطن باقي والمصالح الضيقة زائلة وتلحق اللعنة بالعابثين للأبد وسوف يسجلهم التأريخ خائنين للوطن وتعرفهم الأجيال القادمة بأنهم خونه , لذا يجب التضافر في بناء هذا الوطن فيجب على الجندي أن يعمل على استتاب الأمن بدل الانفلات الأمني الملحوظ في مدننا وقرى هذا الوطن بتعاون الشرفاء جميعا, كذالك إضراب القضاء والنيابات العامة قد شكل خطورة على حياة الناس وترك فرصة للعابثين بالعبث في البشر, كذلك البناء العشوائي واستباحة الأماكن العامة بالبناء أمام أعين العقلاء دون أي تدخل , وانتشار ظاهرة حمل السلاح الزائد في أوساط المجتمع دون مراجعة للعقل وتحكيم الضمير ,إن المرحلة القادمة توجب على الجميع أن يعمل فيها على بناء وطن وترك المصلحة الضيقة التي تخدم مروجين الرعب وتقزيمهم للوطن وأنهم من كان يعمل ضد مصلحة الوطن ,وعلينا أن نعمل على محاصرة أفكارهم الضيقة فإن الوطن أكبر من الجميع وأن الثورة الحقيقية لهذا الوطن هيا التغيير نحو الأفضل ...