قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
الوضع الحالي لليمن يستدعي منا جميعا ان لا نكون علي خطوط متوازية لأننا بهذه الصورة لن نخرج من واقع التباينات والمماحكات السياسية .فمن مستبشر بالوضع الراهن ومخرجاته الي يائس ومتشائم مما حصل وهنا فقط نقف ... لا يزال شباب التغيير في الساحات ولا زال لهم دوراً اساسياً في صناعة الحدث وتغيير الواقع اذا لم تقم الحكومة والرئيس الجديد بتلبية متطلباتهم والعمل الجاد الذي يجب ان يكون في المرحلة القادمة .ومن هنا تأتي فكرة حكومة رقابة شبابية تتشكل في الساحات لمراقبة ومتابعة عمل الحكومة والرئيس الانتقالي . قد يستبعد البعض مثل هكذا فكرة ولكنة في الحقيقة سيكون لها دوراً ايجابيا بمتابعه ومراقبة كل ما يجري علي ارض الواقع . نملك في الساحات الكثير من الكوادر وفي كل المجالات .لدينا الأطباء والمهندسون والإعلاميون والتربيون والحقوقيين فما الضير في ان نستفيد من ذلك وتشكيل حكومة مراقبه شبابية وكلا يختص في المجال الذي هو فيه .وليس المهم ان تتشكل بمسمى حكومة كي لا يتحسس البعض مما تنتابهم نوبة من الصرع كلما سمع مصطلح حكومة ..لتكن لجان مراقبة مثلاً. في الصحة والتربية والتجارة والمالية والخارجية والداخلية وحتى في الدفاع فلدينا الكوادر المؤهلة للعمل بكفاءة عاليه في كل المجالات ولست هنا بصدر ذكرها جميعا فالكل يعرفها وبما ان الكثير لا يزالون يؤمنون بأن الساحات هي الظمان الأوحد لتحقيق أهداف الثورة فلماذا لا يتم الاستفادة من ذلك بعمل رقابي منظم يشكلة الشباب بطريقة ديمقراطية بدل البقاء فقط من غير تنشيط للعمل وتنظيمه بصورة أكثر فاعليه واكثر ايجابية ايضاً.. علي الشباب المتواجدين في الساحات ان يقوموا بعمل حقيقي يدعمه الناس وتخشاه الحكومة .
فلا يوجد ما هو أكثر فاعلية من العمل المنضم وتوحيد الراي والعمل بروح الفريق .دعونا نبتعد عن العشوائية وبما أننا دعاة إصلاح وتغيير فان الواجب علينا ان نغير المفاهيم ايضاً وان نبحث عن حلول تساند الحكومة وتردعها بنفس الوقت اذا ما حصل تقصير او تهاون . ليكن عملنا حسناً ..وان نبني للمعلوم فقط لان البناء للمجهول لن يقودنا الا الي عواقب قد لا تحمد عقباها ..فهذا هو الواقع وتلك هي مخرجاته .فهل نقف ؟ هل نرفض الممكن ونتوه في البحث عن ما نريد ونحن ندرك صعوبة ذلك ام ان الواجب الديني والوطني يستوجب ان نستفيد مما انجزته الثورة والشباب وتوظيفه والعمل علي تطويره وتحديثه وتحقيق ما نريد من خلاله . كان بالإمكان أكثر مما كان ولكنة لم يكن ليأتي من غير تضحيات اكبر ودماء وشهداء أكثر ...يستحيل علينا العودة للوارء لأسباب كثيرة ومنطقية ويفهمها الجميع .ويصعب علينا التقدم للأمام بخطوات واسعه حتى لا نتعثر ونسقط خاصة ونحن ندرك ام هناك الكثير من العقبات لذلك فان السلامة في ان نمشي بخطوات واثقه ولو كانت بطيئة . أمامنا الكثير من العمل .ولكن العمل لا يؤتي ثمارة الا بتنظيمه بطريقة صحيحة ومرتبة حتى يتسنى لنا دراسة الأمور بشكل صحيح ومفيد .ومن أتت فكرة حكومة المراقبة الشبابية وهو بالتالي مجرد اقتراح ليس الا .او انه امل يراودني منذ فترة واحببت ان اطرحه عليكم اليوم ولعل في ذلك فائدة كبيرة لتفعيل دور الساحات بصورة أفضل بدل ان يكون البقاء لمجرد البقاء فقط وممارسة ضغط عشوائي لا يقوم علي هدف محدد وسليم . سيبقى اليمن قوياً بأبنائه .وسوف يمضي في ركب المستقبل الزاهر ان شاء الله ..تلك أمانينا التي قدمنا لاجلها التضحيات العظيمة .وها نحن اليوم ننجز أهمها ونسعى لنيلها وتحقيق كامل أهدافها ان شاء الله وهنا فقط نقف ايضاً للمرة الثانية .. كمواطن يمني ولد وترعرع في عهد صالح ونظامه وتشبع من أفكار وسلبيات هذه المرحلة أقول ((لا أريد ان يقرأ ولدي في كتب التاريخ عن ثورة خطط لها الأبطال .ونفذها الشجعان .وحكمها الفاسدون .