آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

بلد أم بطاقة عائلية؟!
بقلم/ فكري قاسم
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 28 سبتمبر-أيلول 2007 02:59 م

صراع يومي مُمل.. 

  

من رغيف الخبز الى كُرسي الحكم ونحن نتطاحن ونتصارع!! ويمضي العمر في انتظار متى يموت الغريم أو تموت أنت! 

  

دوامة من المناكفات، وقائمة لا تنتهي من صيغ التخوين والتآمر على البلد!! 

  

هذي موش حياة ياجماعة، ولا هذه بلد. 

  

السياسة لوثت حياتنا، والسلطة لم تُفسد النفوس فحسب، بل وأفسدت العقول كمان؟! 

  

لا عاقل هُنا يمكن له أن يجر الرئيس الى خانته، فخامة الرئيس بوصفه أكبر رأس في البلد، هو أكثر من خوَّن وأهان ناس البلد؟!... 

  

لا عاقل هُنا بوسعِه إحالة 

  

المعارضة الى مشروع يدفع باتجاه إستلام بلد، موش لإستلام سُلطة! 

  

 (وبعدى يحلها ألف حلال؟!)... 

  

السلطة والمعارضة عموماً، كما القط والفأر، معركة لئيمة وبلا «مفارعين» أقوياء!! 

  

الوضع لم يعد بحاجة لخطابات «نخيط» ومواجهة احتقانات البلد باحتقانات أبلد؟! 

  

منذ ما بعد حرب صيف 94 والناس في الجنوب يصيحون: إنهم ينهبون الأرض، وتتغوَّل صورة 

  

«الشمالي» النهاب! 

  

يحدث ذلك ويواجه الصراخ كالعادة «هي إلا شوية زوابع؟!» لتنفتح شهية «الزباعين» للزبع أكثر وأكثر!! 

  

بالمناسبة .. «الزبَّاع» باللهجة العامية لعديد مناطق هو «اللِص».. هل تعرفون ذلك؟.. ربما. 

  

> استطاع المتقاعدون المنهكون والشجعان أن يوحدوا صفوفهم، هذا جيد طالما وهو سيسير في إتجاه الوحدة. 

  

إذ الوحدة سلوك، ينبغي علينا جميعاً أن نأخذ به. 

  

ما جدوى أن يتوحد الخطاب، أن تتوحد صنوف المعارضة وتتوحد صفوف السلطة فيما البلد يتفكك نفسياً. 

  

والقلب الذي يُكره على فعل شيء، يَعمى؟! 

  

> لم يعد ممكناً الآن الركون الى الحلول القديمة أو الخيارات القديمة. 

  

الانفصال ليس هو الحل.. والوحدة ليست مكرمة رئاسية لتُهان بهكذا حال. 

  

لا شيء عموماً بوسعه حماية الوحدة - بمعناها النبيل - كما الوحدة نفسها. 

  

> ما معنى - مثلاً - أن ينشر مستثمر - جاء ليُنعش البلد - تهنئة لفخامة الرئيس ونجله، «ونبَّعْ» الى جانبهما هذهِ المرة شيخ منطقتهما الخال العزيز علي بن علي مقصع؟!.. 

  

المستثمر، صاحب التهنئة المنشورة الاسبوع الفائت - نشكر الثُلاثي المرِح على موافقتهم الكريمة لتسهيل مهامه للاستثمار (في ساحل أبين؟!).. 

  

> الرئيس على عيني ورأسي.. «أحمد» عادها تمتغط ولو بالغصب.. لكن يزيد (ينبِعْ) لنا «مقصع»؟! 

  

> لا عاقل هُنا يمكن له أن يهمس، ولو مجرد الهمس في اذن فخامته: «مُش هكذا يافندم.. قد هي وحدة.. وأنت أكبر من أن تُختزل - البلد في عهدك - في بضعة أشخاص؟!» 

  

شخصياً - وفي أوقات كثيرة - أستغرب: هذه بلد ياجماعة، أم بطاقة عائلية؟! 

  

إخجلوا شوية.. عيب والله. 

  

> لا شيء عموماً يحمي الوحدة، كما الوحدة نفسها. 

  

وما تروه مجرد «زوابع» ينمو ليصبح فيضان!!.. 

  

إننا نتفكك نفسياً ياخلق الله. 

  

> كُل لحظة نظنها موسماً للحُب وللهدوء، تصير توتراً ولا نهدأ أو نحِب. تصير مناكفة. توشك أن تغدو إنفجار لا سمح الله. 

  

> الى متى ستظل الهزائم تلاحق ذاكرتنا.. وتهدم بيوت حياتنا، حياتنا المصنوعة من القش أصلاً. 

  

حتى الانتصارات التي تحققت للبلد، تغدو وبسهولة لتصبح هي ذاتها أعنف الهزائم التي نعيشها في البلد؟! 

  

الجمهورية، والثورة، والوحدة، والديمقراطية.. رُباعية في الإنهاك المستمر!! قافلة من الخصومة. 

  

.. الخصومة التي لا تنتهي؟!.. 

  

أووووف على طَفَش. 

  

fekry19@hotmail.com