الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
حين تتداخل المصالح مع النزاعات المحلية تتحول القضايا الواضحة إلى كومة خيوط متداخلة ،عصية على التفكيك والإمساك بطرف خيط الحل.
هذا هو شأن الحرب في اليمن حيث هناك:
جماعة إنقلابية بتوصيف قرارات المجتمع الدولي، إختطفت الدولة وصادرت القرار.
هناك : جماعة إرهابية بدلالات أفعالها وعقليتها العنصرية وتوصيف أكبر دولة لها -واشنطن-
هناك : جماعة غير وطنية ليست سيدة قرارها ، ولسان حال الحكم فيها يبدأ وينتهي في إيران.
هناك: فصيلة إعدام إستطاعت قتل نصف مليون يمني.
هناك : قوة تهدد المصالح المحلية والإقليمية وإقتصاديات العالم.
هناك : جماعة مارقة تتحدى القانون الدولي والبيئة وممرات التجارة الدولية.
ومع كل هذه المعرفات والتضاريس الواضحة التشوهات في جسم الجماعة الإنقلابية الحوثية ، إلا أن خلط الأوراق على خلفية مصالح الدول الكبرى ، أدت إلى تفريغ وحلحلة الحصار المحكم، والعزلة من حول الحوثي، وأعادت إدماجه سياسياً ، خلعت عنه ردائه العنصري وهويته الإنقلابية، ومضت في جهد غير مبرر لتسويقه كطرف حل جذر تسوية.
الإدارة الإمريكية تدرك خطره والسعودية أكتوت بنيران مغامراته ،والداخل مازال ينزف ، ولغة الحوثي كلما منحوه فسحة أمل كي يكون مرناً ، صعّد خطابه حد تهديده بنقل المواجهة (طبعاً لفظاً) إلى القواعد الأمريكية المترامية في الجوار.
خطر الحوثي يكاد أن يصرخ في وجه رعاة التسوية ، وتداعيات ممارساته تقدم شاهداً دائم التوكيد، بأنه جزء في شبكة دولية -الوكلاء- ، ورأس رمح إيراني في المنطقة.
لا الإدارة الإمريكية ولا السعودية ولا الوصفات الإخلاقية ، يمكنها أن تساعد الحوثي في تغيير منهجه، وتقنعه بمزايا الإندماج في دورة محيطه الجغرافي والعالم ، كطرف سياسي يؤمن بالتشاركية والحلول الوسط للقضايا العالقه وتحديات الأوطان .
الحوثي جماعة دينية مسلحة بالترسانة الحربية والخرافة ، تؤمن بأن هذا الشعب خادمها، وأنها بصك إلهي دمها مصطفى وعرقها مقدس ،ومادونها مجموعة عبيد والحكم لها منفردة وبلا شراكة من قبل أي أحد ومن الجميع.
وعلى بساطة التعريف بمنهجية وخطر الحوثي وملموسيته ، إلا أن هناك من يرفض وضع يده على مفتاح الحل ، بتجاوزه وعدم التعويل عليه في خلق حيثيات سلام مستدام.
يبدو في لعبة المصالح الدولية ، هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ، مصلحة لم تستنفد أغراضها ، وورقة لم تُحرق بعد.