آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

سر ازدياد القتل والإغتيالات
بقلم/ عصام عبدالله الحجري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 27 مايو 2013 03:40 م

تتصدر وسائل إعلامنا منذ بدء الحوار الوطني أخبار أعضاء مؤتمر الحوار والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها الفرق التسعة لحل المشاكل المترسبة من العهد السابق، والتخطيط للمستقبل وتطوير البلد في مختلف المجالات، ورسم خارطة للدولة المدنية المنشودة والتي يصبو إليها الشعب اليمني العظيم،فتشعر وانت تقرأ هذه الأخبار ،بشيء من الراحة، وبينما أنت كذلك ، إذ بعينيك تضل الطريق إلى أخبار الجرائم والاغتيالات والقتل بدم بارد في نفس الزمان وذات المكان وكأنك في حلم جميل يقطعه كابوس مرعب ، ثم تتابع بعدها أخبار الشجب والاستنكار والترحم على الشهداء ، ثم توجيه رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تحقيق والتوجيه بالقبض على الجناة ، ثم النسيان إلى أن تأتي جريمة أخرى تتصدر المشهد اليمني بعد تسجيل الجريمة الأولى ضد مجهول لدرجة أنك تشعر أنك تعاني من "إنفصام في الشخصية "، فتجد المسؤول يخرج  على وسائل الإعلام ، ويقول هناك تخريب وهناك من يخطط وينفذ خططاً لإجهاض عملية التغيير وهناك من يستهدف مصالح الشعب اليمني ، وعندما تسأله من هو أو من هم فالإجابات جاهزة لديهم  (لا أعلم – كل الناس عارفة – هذه ليست مهمتي ) وكأن هناك شبحاً لا يُرى؛ يخطف الأرواح وهذا المسؤول لايجرؤ أن يدلي أو يصرح بأية معلومة خوفاً أن يكون هو الضحية التالية ، وهنا تكمن المشكلة فكل هذا يزيد من شهية المجرمين في استمرارهم بالقتل ويفتح شهية المخربين في تكرار تخريبهم ، فلم نسمع أبداً عن مجرم أُلقي عليه القبض أو قاتلٍ حُكم عليه فارتدع البقية، ... لنكن على درجة عالية من الشفافية ...لن يصلح أي عمل تنموي في اليمن إلا إذا تحقق الأمن وانتشر الأمان ، فالمجرم يجب أن يُضرب بيد من حديد ليستتب الأمن ، نريد أن نرى يد الرئيس الحديدية التي لو خرجت ستتلاشى الأيدي الآثمة.

لقد واجه الشعب اليمني أياما عصيبة في بداية الثورة إلى أن جاء الفرج من الله في جمعة الكرامة وأنهار عرش الفساد ، فمهما اشتدت الخطوب ، فسيزول ظلام الإستبداد وستشرق شموس الحرية ، وسيأتي اليوم الذي سيتمتع فيه الشعب اليمني بالأمن والأمان الذي يتمتع به المجرمون والقتلة.