قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
السودان يحسم الجدل… بشأن الأســ.ــلحة الكيميائية
الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
مرت علينا جمعه "الوفاء للشهيد ألحمـــــدي"وتمر أيام "الجمعة" الواحدة تلو الأخرى، وتتعاظم حركة الثورة في اليمن , أنها ثورة حقيقية يغذيها القمع السلطوي الدموي للنظام الإجرامي القاتل..
انها ثورة حقيقية بكل قيمها ومثلها الانسانيه ثوره تدفع ثمن الحرية والعزة والكرامة دما" غاليا، وتقدم الشهداء يوما بعد يوم في مشهد من أروع مشاهد النضال الإنساني السلمــــــي ضد الظلم والقهر والاستبداد والاستعباد..
إنها مكاسرة وجودية بين الخيــر الذي يمثله حلم ملايين اليمنيين بالعيش أحرارا" في وطنهم, إنها مكاسرة بين أرادة الشعب في بناء وطن الشعب لا وطن العائلة المقيته والقلة المتنفذة, مكاسرة بين من يريدون إرساء نظام مؤسسي لدولــــه مدنيــــــه حديثه تلبي مطالب وطموحات الشعب اليمني ومن يريدون تأبيــــد الحكم لجمهورية العائلة و الفرد الفاسد والمتسلط..
وقد كانت المشاهد الإجرامية البشعة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المحتجين وعلي مدي تسعه أشهر والتي ارتكبت خلالها أبشع الجرائم التي يندي لها الجبين والتي راح ضحيتها مايقارب من900شهيد وأكثر عشرين الف جريح وسبعه الف مختطف ومعتقل لدي الاجهزه القمعيه للنظام ورغم ذلك كله تحدى ملايين اليمنيين المحتجين الرصاص الحي والغازات السامية بل الدبابات وقذائف "الأر بي جي" وصواريخ "لــــو" والأسلحة المضادة للطيران التي وجهت الي صدور المحتجين سلميا" العاريه الذين خرجوا لعبروا عن موقفهم الرافض لبقاء العصابة الأسرية التي جعلت من اليمن "السجن الكبير" ليسقط منهم المائات معبّدين بذلك الطريق نحو الحرية..
وسيأتي يوم تقام فيه في كل مدينة من مدن اليمن، وكل قرية نصب يحمل أسماء شهداء الحرية والكرامة .. وعهدا" علينا للشهداء اننا لن ننساهم وسنمضي ونسير علي خطاهم.
"