آخر الاخبار

قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة

الفأر والسد
بقلم/ محمد القاضي ..
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 23 يونيو-حزيران 2015 02:57 م
لليمن قصة معروفة ومتداولة عن الفأر الذي تسبب في الانهيار العظيم للسد وما أسفر عن ذلك الانهيار من هجرة وتشرد ونزوح لآلاف الأسر اليمانية التي سكلت دروباً مختلفة وحط بها المقام في بقاع شتى فعاشت وتعايشت وبنت أمجاد وشيدت حضارات .
ولذلك يقر الجميع بأن اليمن أصل العرب ومهد الحضارات ، إلا أن مالا يعرفه الكثيرون أن فأر السد حالة قابلة للتكرار في تاريخ الشعب اليمني، والمتتبع للتاريخ سيجد ذلك واضحا وجليا في أكثر من منعطف مرت به اليمن .
 وهاهم اليمانيون مؤخرا ، وبعد صراع مرير وجهد كبير كانوا قد تمكنوا من بناء سدهم الحديث، وبفعل هاجس الانهيارات السابقة أحاطوه بسياج كبير مستفيدين من كل الاخفاقات والتعثرات الماضية ، ووسط شد وجذب وسلسلة طويلة من الحوارات والنقاشات التي استمرت قرابة العام اكتمل بناء السد الذي لم يُسمى هذه المرة بسد مأرب بل اتفق على تسميته بوثيقة الحوار الوطني الشامل لحماية الدولة اليمنية وتنظيم شؤونها العامة بما يكفل الحياة الكريمة لهذا الشعب .
 ومع ذلك تربص بهم الفأر وتمكن على حين غفلة من تنفيذ هوايته المفضلة فانهار السد وتشرد القوم حالهم كحال الأباء والأجداد لا فرق بينهم وبين من سبقوهم إلا أن السابقين اتسعت لهم الأرض وتفتحت أمام هجرتهم الآفاق ورحبت بمقدمهم الأمصار ، فيما يمانيو اليوم تقطعت بهم السبل وأغلقت دونهم المنافذ والموانئ والمطارات ، وتكالبت عليهم الظروف وتنكر لهم الأشقاء و الأصدقاء على حد سواء ، ومع أن الكل يدعي وصلا باليمن إلا أنهم جميعا يمعنون في إهانة أبنائه .

مشاهدة المزيد