حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة
وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين
مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم
التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة
أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد
عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
يحمل مسلسل العالية رسائل وأبعاد سياسية واجتماعية كثيرة مهمة، بغض النظر عن الملاحظات التي قيلت وتقال حول المسلسل.
تدور أحداث المسلسل في حقبة ما قبل قيام الجمهورية في اليمن.
يمثل الأمير او الحاكم دور الظالم المستبد الجشع الذي يشتري الناس وما يملكون بالمال، ويحاول رشوة القضاء واستخدامه لخدمة اهدافه في السيطرة والتحكم.
يلعب المشعوذ (قطام) دور المفاتن-والفتنة أكبر من القتل- وقد أجاد الفنان عامر البوصي هذا الدور لولا انه بالغ قليلا في التمثيل.
في الجهة المقابلة المقاومة لهذا الظلم والفتنة، يأتي دور شيخ القرية القوي (الشيخ فاضل) وقد كان اختيار الفنان القدير عمر قاسم لهذا الدور مناسبا جدا.
في المسلسل تظهر بعض الشخصيات المؤثرة في سير الأحداث، مثل (مانع) الذي يلعب دور العدو الخفي الخائن للعالية وسكانها بسبب طمعه في المشيخة، وسماعه لصوت الفتنة.
أعادنا المسلسل الى ذكريات جميلة ارتبطت بالارض والانسان اليمني البسيط ومسيمات لها وقع خاص ”الصبل، العطيف، البقش، الطُعم، العجور، السائلة وو”.
ظهور مميز للوجوه الشابة في مسلسل العالية، ”ضبية وهلال والآخرون” وظهور رائع للفنانة منى الأصبحي (زوجة الشيخ فاضل) والزميلة رندا الحمادي في دور(عتيقة) زوجة قطام، وحضور لافت للمرأة بشكل عام في المسلسل.
حافظ المسلسل على الشكل الجمالي لليمنيين، مبادئهم، لهجتهم العامية، عاداتهم تقاليدهم ،وحتى هندامهم وملابسهم.
ابدع الموسيقار اليمني محمد القحوم في عزف الموسيقى التصويرية للمسلسل، ولامست كلمات الشارة لـ عبدالخالق سيف، القلوب، حيث ”صارت الوردة ضحية من قطفها!”.
تميز المسلسل بعنصر التشويق واحيانا الغموض، ومن وجهة نظري، هو أول عمل درامي تراجيدي ”محترم” في اليمن.
(العالية) هي الوطن. ”اليمن الكبير” الذي نكافح لنعيش فيه، ونقاوم للدفاع عنه ، من الظالم المستبد، سواء كان يرتدي عمامة او بنطال.
”وعالية رغم الظروف القاسـية
ومهـما جـار الوقت تبقى العاليـة”