ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
لكل امة ودولة قيمها الخاصة بها تفرضها على ارضها وحدودها ولا يحق لها فرضها خارج الحدود، وعلى الوافدين اليها احترام تلك القيم والقوانين وعدم تجاوزها مادموا ضمن حدودها، لكن اوربا نصبت نفسها سيدة على العالم وزعمت انها تمتلك نموذج اخلاقي ومنظومة قيمية سامية ومثال حضاري راقي، وظنوا ان هذا الامر مسلم به، ويجب على العالم ان يطيع ويتبع، والا فهو متخلف وعنصري في تنمر واضح وغطرسة وتبجح على دول العالم، ليأتيها اقسى رد تاريخي عربي من دولة قطر بالرفض الصريح لكل القيم الغربية وفرض القيم العربية والاسلامية، قائلة كلمتها بلسان العرب اجمع "اننا امة جاهزة للانبعاث كمارد ينتظر لحظة قدر قادمة".
صراع الحضارات بين الغرب والشرق خلق العنصرية والاستعلاء الغربي، وأنتج الكراهية والعدائية، فكانت الافتتاحية الحضارية لمونديال قطر واضحة وجلية، وضعت الأساس لنظرية "تعارف الحضارات" الإسلامية كرؤية أصيلة للتعايش السلمي بين شعوب العالم وتعارف حضاراتهم "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
في مونديال قطر 2022 انتصرت القيم العربية على القيم الغربية، فغابت ظاهرة الالحاد في مشهد السجود، وانتصرت قيم الاسرة عند احتضان اللاعبين لامهاتهم، وسقط التطبيع عند رفع علم فلسطين، واستبدلت شارات مجتمع "ميم" بما يعرف بالمثليين بشارات لحملات توعوية تبداء بحملة "Protect
children" وتعني "حماية الأطفال" من أجل التوعية بأهمية حماية وحصول الأطفال على الطعام كمورد أساسي للحياة البشرية، ثم حملة "Football
unites the world"، أي "كرة القدم توحد العالم"، للإشارة إلى ضرورة نبذ التفرقة والتمييز في عالم كرة القدم، ثم حملة "Save the planet"، أي "أنقذوا الكوكب"، وذلك لتسليط الضوء على التغيرات المناخية، ثم شارات الأدوار الإقصائية، وهي: حملة "Education for all" التعليم للجميع، وحملة "No discrimination" لا للتمييز وحملة "bring the moves" التي تدعو للحركة والنشاط. مونديال القيم 2022 بقطر اثبت ان كرة القدم انعكاس
لثقافات الشعوب كحال اليابان مثلاً في جميع الاحداث الرياضية بالمونديال وبقائهم في المدرجات عند انتهاء المباراة ليقوموا بمهمة التنظيف التي اعتادوها مراراً قائلين لمن يسألهم عن ذلك "نحن اليابانيين لا نترك مخلفات خلفنا، ونحترم المكان" .