تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني
تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم
القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
افتتاح مميز لرالي قطر الدولي - بطولة الشرق الأوسط للراليات
السعودية تلغي اشتراطات سابقة للسماح بدخول حاملي تأشيرة عمرة أو زيارة إلى أراضيها
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة.
وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التى تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار فى السن.
وفكرة زواج الوناسة التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن.وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية.
ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع(محيط)عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد فى المجتمع .
وترى الدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا ان هذا الزواج بدعة فكيف يلجأ رجلا أعطاه الله وفرة من المال إلى شراء النساء .فالزواج من أركانه الأساسية النكاح وقد حرم الله الزنا واعتبره من الجرائم الكبرى وجعل البديل الطيب وهو الزواج الشرعي وبناء الأسرة وبالتالي فزواج الوناسة يعتبر غير شرعي .
وتضيف على هذا الكهل الذي يريد ان يحتمى بما حرمه الله ان يزوج شابا وينعم بآنسة هو وزوجته يستطيع ان يساعد مجموعة من الشباب الذين لا يستطيعون الباءة فى مصاريف الزواج وهم سوف يكونون له خير ونيس أما ان يلجأ بأمواله لهذا النوع من البدع فهو ظلم وينقلب المال معه من نعمة إلى نقمة.