#لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت"
ثمة من يقول إن كل ما تحتاجه للنوم بهناء في الليل، هو وسادة وغطاء وضوء للقراءة، بصرف النظر عن المكان الذي ستنام فيه. فجرّاء اكتظاظ العاصمة البريطانية لندن، التي تستضيف حاليا الألعاب الأولمبية 2012، بالسياح الذين قدموا لحضور هذا الحدث العالمي المهم، لم تعد الفنادق المتواجدة في البلاد كافية لاستيعاب الزوار. سائق تاكسي في لندن، ديفيد ويكيس، فكر في توفير سكن غير عادي للزوار الباحثين عن مكان للنوم، أثناء فترة الألعاب الأولمبية.
وتمثل السكن الذي وفره ويكيس بسيارة الأجرة التي يمتلكها، من خلال ركنها ليلا أمام منزله مجانا، وتقاضي 75$ لليلة الواحدة من الراغبين باستئجار مكان للنوم، لذا فكل ما يحصل عليه من أموال هي بمثابة أرباح له. ويقول ويكيس: "غرف الفنادق محجوزة بالكامل، وهم يتقاضون أموالا طائلة لليلة واحدة، لذا فكرت بتحويل سيارة الأجرة إلى سرير في الليل للاستفادة من ذلك"، حسب "سي ان ان".
ويأمل ويكيس أن تعوض الأرباح السقوط المتوقع لدخل سائقي سيارات الأجرة خلال الأولمبياد، إذ أنه لا يسمح لهم باستخدام الطرقات المخصصة للحدث العالمي الكبير، الأولمبياد، ما يزيد الشكوك بأن السياح سيتجنبون استخدام سيارات الأجرة لتفادي الطرقات المزدحمة والتأخير. مكان ركن السيارة أمر لا تستطيع التفاوض فيه مع ويكيس.
وإذا ما احتجت استخدام الحمام لقضاء حاجتك، فيجب عليك طرق باب منزله.
اثنان ناما بالفعل في سيارة ديفيد حتى الآن، وهناك 4 حجزوا مكانا لهم خلال الأيام القادمة. ويقول ويكيس: "المكان هادئ، وكانوا بغاية السرور بعد تجربتهم النوم في السيارة.. في البداية شعرت بالقلق، إلا أن الأمور سارت بشكل جيد." ورغم أن هذا الفندق المبتكر ليس فاخرا، إلا أنه يفي بالغرض في ظروف كهذه.