آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

القصة العجيبة للأم تريزا مع الطبيبة التي أسلمت في اليمن
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 3 أسابيع و 4 أيام و 5 ساعات
الأحد 16 فبراير-شباط 2025 09:01 م
 

أشتهرت الراهبة الهندية من أصل مقدوني الأم تريزا ( 1910م ـ 1997م) بأنها الأم الحنون للفقراء والمرضى؛ فصارت رمزا للعمل الخيري والإنساني ونالت جائزة نوبل وعشرات الجوائز ، وأقيم لها احتفالات التكريم في العديد من الدول بينما في الحقيقة للأم تريزا وجه آخر لا يعرفه الكثير من الناس، فهي الراهبة المتعصبة لدينها والحريصة على نشر التنصير تحت غطاء الأعمال الإنسانية حيث كانت تضغط على الكثير من الناس لاعتناق المسيحية محور ارتكاز لعملها.

ويروي وزير الصحة اليمني الأسبق الدكتور محمد أحمد الكباب في برنامج "حصاد السنين" على قناة السعيدة قصة عجيبة عن الأم تريزا يقول:

 

ــ من القصص العجيبة والتي لها دلالات أن الأم تريزا كانت هي المسؤولة عن مشروع مستشفيات الجذام في اليمن قبل حصولها على جائزة نوبل.

الأم تريزا هذه أنا الحقيقة لم أعرفها إلا أثناء عملي في مكتب الصحة بتعز جاءت تزورني إلى مكتبي، بعد كذا جاءت تزورني إلى صنعاء وأنا وزيراً للصحة بس جاءت لي بحكاية، كان في ممرضات يأتون بهم راهبات من 

الهند، إحدى الراهبات في الحديدة أحبت ممرض يعمل في المركز الذي تعمل فيه مركز الجذام فأسلمت وتزوجته.

 فجن جنون الأم تريزا وجاءت من آخر الدنيا، وكان المفروض أنها راهبة تعمل دعاية للجانب الإنساني، فجاءت وطلبت مقابلة رئيس الجمهورية أثناء عملي وزيرا للصحة، ولم أكن أعرف الموضوع موضوع المقابلة، كنت أعرف الحادثة لكني لم أكن أعرف أنها جاءت لهذه الموضوع.

رئيس الجمهورية يومها حولها لرئيس الوزراء الدكتور عبد الكريم الإرياني والذي بدوره أتصل بي هاتفيا وقال لي:

ــ الأم تريزا قادمة لإنهاء مشروع علاج مرضى الجذام في اليمن.

فقلت له:

ــ ماذا حدث ؟ إيش في؟ 

قال: الكلام يطول في التلفون ولكني سأبعثها إليك وأنت تحل المشكلة معها.

قلت له: خيرا إن شاء الله.

جاءت لي وقالت يا دكتور لقد ذهبت إلى رئيس الجمهورية وهو أحالني إلى رئيس الوزراء الذي بدوره أحالني إليك.

فقلت: أي خدمات ولا يهمك سنحقق لك الذي تريديه؟ 

قالت: الموضوع كذا وكذا.

فقلت لها: 

ــ الآن ماذا تريدين؟

قالت: البنت يا دكتور أنا أخذتها عهدة من الهند علي أنا، أخذتها من أهلها، والآن أريدك أن تسلمها لي لآخذها وأعيدها إلى الهند.

فقلت لها: والله نحن لسنا أولياء أمرها، أنا لا أستطيع، الآن ولي أمرها هو زوجها، لكن إذا كانت البنت هذه أجبرت على أن تدخل الإسلام وتتزوج هذا الرجل، إذا أجبروها بالقوة فممكن بالحالة هذه أننا نتدخل.

قالت لي: 

ــ لا لم يجبروها لقد أسلمت برضاها.

قلت لها: 

ــ إذا أسلمت برضاها فولي أمرها هو زوجها وأنا لا أستطيع أن أعمل لك أي شيء للأسف الشديد.

فزعلت وتنرفزت وخرجت من مكتبي غاضبة وتهدد بأنها ستلغي مشروع علاج الجذام في اليمن.

فقلت لها: 

ــ والله على راحتك أنا لا أستطيع أن أعمل لك شيئا.

 ورئيس الوزراء قال لها: الموضوع عند وزير الصحة وهكذا يعني.

 وفعلا ظلت هذه المرأة متزوجة من هذا الشخص وخلفوا وأنجبوا، واستمر المشروع ولم يغلق.

ويضيف الدكتور الكباب: يتساءل البعض أحياناً: هل كانت هناك أنشطة تنصيرية وراء هذه الأعمال الطبية التطوعية؟

وبحكم عملي واطلاعي على هذه الأنشطة أقول:

ــ أكيد كان هناك نشاط تبشيري، لقد كانت هيئاتهم وأعمالهم الخيرية عند المجذومين والمساكين الذي لا يهتم بهم أحد تدعو للتنصير وتروج له.

فكونهم يلتصقوا بهؤلاء الناس وهذه الفئة هذه تعطيهم نوعا من التقدير الكبير وهذا يحسب لدينهم، يحسب على النصارى وعلى الراهبات، وبالتالي ممكن الناس تتعاطف وخاصة الناس ذوي الحاجة.

لكن الحمد لله لم يدخل هؤلاء الناس من اليمنيين في النصرانية، لقد كانوا يقدرونهم كبعثات تبشيرية، بعثات خيرية إنسانية، يضعونهم على رؤوسهم لكن حكاية العقيدة والدين لا.