آخر الاخبار

محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان

حكمة اليمنيين تغيب عن مصر!!
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الأحد 21 يوليو-تموز 2013 06:18 م

لا ادري  لماذا  نحن ـ اليمنيين  ـ دائما  نريد نقزم  أنفسنا ونربط مصيرنا  بمصير  الشعوب  الأخرى, و ننسى أننا شعب الإيمان و الحكمة كما وصفنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم  , دائما نحاول استنساخ التجارب التي تحدث في بعض الدول وكأنها قدر محتوم علينا لابد ان نقوم به و طريق إجباري لابد أن نسير فيه رغم  ان لدينا تجارب رائدة وفريدة  أبهرت  العالم ,  لكن  للأسف  نريد ان نهدمها  من اجل  ان نقلد الآخرين ..بدلا من أن ندعوهم  إلى الاستفادة من تجاربنا .. لدينا  اللقاء  المشترك  كتكتل سياسي فريد  ليس له مثيل في العالم  ولدينا مؤتمر  الحوار  الوطني  الشامل الذي جمع  كل الفرقاء على طاولة  واحدة من أجل  المشاركة في بناء  اليمن الجديد ولدينا  رئيس توافقي تم انتخابه و حكومة وفاق وطني يشارك فيها معظم القوى السياسية  الفاعلة ,  لو أن المصرين  لديهم  مثل ما عندنا ما وصل  حالهم  الى ما وصل إليه  ... بدلا من ان نسير في طريقنا نحو المستقبل ونعتبر أننا شعب له خصوصيته وتجاربه نرى البعض يريد أن يهدم كل ذلك و نعود الى المربع  الأول لان ما حدث  في مصر  يجب  ان يحدث  عندنا !... يا جماعة  الخير المصريون  هم  اعرف ببلادهم وقادرون على حل مشاكلهم  لا نربط وقعنا  بهم  لا ينبغي  ان ننقل خلافهم  إلينا  .... الأصل  أننا نجعلهم يستفيدوا منا  لا أن نتأثر بهم نحن  و نسعى  الى نقل  خلافاتهم إلينا  فهم في وضع لا  يحسدون عليه..متى سوف نثق بأنفسنا ونفتخر بتجاربنا ونوقن أننا شعب  يختلف عن  غيره  من الشعوب  ان ما يحدث  في الشعوب الأخرى شان خاص بهم  له  أسبابه الخاصة التي ليست موجودة عندنا ..بل إننا قد تجاوزناه منذ زمن بفضل الحكمة اليمانية.

القوى الثورية في مصر لم تستطع الحفاظ على الثورة و مكتسباتها بسبب تمزقها و تفرقها و عدم توفقها على مسار واحد , و هذا كان عاملاً رئيسياً تمكنت من خلاله قوى الثورة المضادة من فلول النظام السابق و من وراءهم من القوى الإقليمية من قلب الطاولة على الجميع , و إعادة الأوضاع إلى المربع الصفر , و القضاء على كل مكتسبات ثورة يناير العظيمة , وهذا يجب أن يكون درساً تستفيد منه القوى الثورية في اليمن وغيرها من دول الربيع العربي , فتزداد تماسكاً ووحدة , و تسعى إلى إيجاد توفق وشراكة وطنية حقيقة بحيث يشارك كل أبناء الوطن في مرحلة البناء و الإعمار و الانطلاق إلى مستقبل أفضل , كما قال د ياسين سعيد نعمان : علينا أن نبني الدولة أولاً , ثم بعد ذلك كل يخرج مشروعه.