آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

هذا ما يريده بن عمر في اليمن ... فهل سيخذله الساسة ؟؟؟
بقلم/ منير العرامي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الخميس 12 فبراير-شباط 2015 01:07 م

ما من لبس بأن هناك شبه اجماع وطني على ان مهمة جمال بن عمر في اليمن تبدو مهمة لا تخدم مستقبل اليمن ؛ ومن لم يعي ويؤمن نتمنا عليه أن يتذكر بأن في ظل وجود بن عمر تمت هيكلة الجيش على طرق افقدته قوته وتماسكه حتى اصبح عاجزا عن صد مليشيات مسلحة ... وتم في ظل بن عمر ادخال اليمن تحت البند السابع ليتم فرض خيارات باعثيه في مخرجات الحوار الوطني والتي مجملها التأسيس لمستقبل صراعي جغرافي ... وفي ظل بن عمر تعثرت المفاوضات الأخيرة بين فرقاء السياسة الى أن مرر اتفاق سمي باتفاق السلم والشراكة لم يظهر عنه الا الشرعنة للمليشات في اسقاط مؤسسات الدولة وفرض وجودها فيها ... وفي عهده ايضا وبفعل املائاته وصلت اليمن الى ما هي عليه حاليا ... وعلى كل حال فالتحدث عن هدفه وغايته هو تحدث عن هدف وغاية المجتمع الغربي ؛ ولهذا فسنكتب هنا عن ما يريده المجتمع الغربي وما الذي قد تحقق له كونه صانع الاملاءات وكاتبها والساعي لتحقيقها في اليمن وما بنعمر الا ناقل ورسول فقط ...
هنا وبكل وضوح ومن فالهدف الذي يريده المجتمع الغربي في اليمن ؛ ليس سوى ركل اليمن الى مستنقع الحرب والاقتتال الأهلي والطائفي المنهك وطويل الأجل .. وهذا ليبرر للمجتمع الدولي ويشرعن دخوله اليمن والسيطرة على حدوده الجغرافية الاستراتيجية والتدخل في شؤونها الداخلية ... وهنا يجب لا ننسى أن اليمن قد أدخلت تحت البند السابع في مجلس الأمن ...
هنا فإننا نلخص ما الذي قد تحقق للمجتمع الغربي وكيف والى أين وصل وماذا سيفعل؟ ؟ ثم ما الذي يجب على الأطراف الوطنية فعله؟ ؟
في الفترة السابقة هدف المجتمع الغربي في الشمال بأجندته وألاعيبه الى تهيئة الجو أمام جماعة الحوثي لتتملك المزيد من الأسلحة وآلات الحرب الأكثر فتكا وقدرة على التدمير من جانب وعلى تحصين وحماية الجماعة من جانب آخر ... وقد نجح المجتمع الغربي في ذلك وساعده غباء القوى السياسية وتهور الجماعة الحوثية وكذا الصورة التي أصبح عليها الجيش بفضل مقترحاتهم واملائتهم للرئيس هادي ...
وحاليا بل وابتداء من بعد اسقاط صنعاء وبعض المحافظات بيد الحوثي ؛ فإن المجتمع الغربي يهدف الى تحقيق نفس الغرض في الجنوب مع القاعدة ؛ إذ سيحقق بألاعيبه وأدواته تسليح القاعدة لتصبح قوة مناهضة عسكريا للحوثيين ..
كل هذا لأجل تتوازن قوى الصراع المسنودة بخلفيات عقائدية لأنها الأضمن في خلق حرب طويل ومنهك وطنيا ؛ بل وضامن لأن تكون اليمن دولة متخلفة لوما تحقق الانتصار والحسم ﻷي من القوتين " الحوثي أو القاعدة " ... وقد بدأت مؤشرات تسليح القاعدة تلوح في الأفق ابتداء من نهب كتيبة بعتادها في مأرب واليوم اسقاط لواء مشاه في شبوه ونهب كافة أسلحته ...
وهنا لا نتهم أن الحوثي أو القاعدة متفق أحدهما مع الغرب ؛ وإن ظهر الحوثي بخطابه وتحركاته وتفاعله وكأنه حليف أمريكا ، فهو يقوم بذلك لأنه اصبح الحاكم بأمر الواقع ومسؤولية انهيار البلد محملة على عاتقه وهو يدرك بأن التصالح مع الخارج بأكمله هو من سيخدمه في عدم انهيار البلد ...
على كلين فما يحتاجه اليمن ومازال أمل وحيد وأخير ؛ هو أن يوافق الحوثي على مقترح القوى السياسية البارزة المتمثل في انسحاب الحوثي بمليشياته وتسلم الجيش البلد وتشكيل مجلس رئاسي وطني لإدارة البلد فترة يتم خلالها اقرار الدستور واجراء انتخابات رئاسية مبكرة ...
إذا لم يوافق الحوثي على ذلك وبأسرع وقت ؛ فإن المستقبل لليمن عصيب ومخيف جدا جدا ...
ولهذا اعتقد أن ما سيحدث قادما هو أحد ما يلي :
 - إما يوافق الحوثي القوى السياسية على صيغة اتفاق أيا كانت ولو تقضي بتنازله عن الإعلان الذي اسماه بالدستوري ..
- أو يتعنت الحوثي وتنسحب القوى السياسية وتعلن فشل الحوار محملة الحوثي مسؤولية البلاد ..
وفي كل الأحول فإذا حدث الأمر الأول فسيضل مستقبل البلد يكتنفه الغموض لفترة يظهر بعدها الحوثي بتمرد مسلح ويعلن الانقلاب على الاتفاق ويدخل اليمن مرحلة الحرب الأهلية الطائفية ... الا إذا وضعت القوى السياسية في بنود الاتفاق تشكيل مجلس عسكري وطني توافقي يراقب ويشرف على تطبيق الاتفاق الجديد ويعطى صلاحية المعاقبة لمن يتراجع عن الاتفاق وكذا يسلم سلطة البلد وادارتها عسكريا وأمنيا بعيدا عن المجلس الرئاسب 
أما اذا حدث الأمر الثاني فعلينا أن ننتظر لإعلان انقلاب عسكري بقيادة جديدة يعلن البيان رقم واحد ويبدأ بمواجهة الحوثي واعلان الحرب عليه ... واذا لم يتم هذا فستتضح الصورة بأن هناك تحالف بين صالح والحوثي وستنفجر حرب أهلية طائفية خطيرة كما كانت ولازالت تريدها جماعة المجتمع الغربي ...
وهنا السؤال المستقبلي والفيصل للوطن هو
" هل ستجتمع القوى السياسية وتتوحد ؟؟ وهل سيتراجع الحوثيين عن تهورهم بالوطن؟ ثم هل ستخلق قيادة عسكرية وطنية جديدة تتولى مهمة الانتقال بالبلد الى اقرار الدستور الجديد وتنصيب رئيس منتخب شرعي؟ ؟
إذا كانت اجابة ما سبق بنعم فنحن في خير ... وإذ لم تكن فاعلموا بأن المجتمع الغربي نجح في تحقيق هدفه وعن طريق ساسة اليمن وقادة مليشياته ...


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
قاسم يحيى الاهدلمن عبق الثورة
قاسم يحيى الاهدل
مشاهدة المزيد