ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
قبل أن نقرأ او نكتب يجب ان يعرف الإخوان في السفارات والقنصليات أننا عندما نتكلم عن فساد او سلبيات في سفارة او قنصلية ماء ليس بالضرورة أننا نقف ضد أشخاص معينين ولكن هدفنا هو التنبيه والتحذير من الطابور الخامس ممن تسللوا ويتسللون الى بعض السفارات والقنصليات بمهمات محددة أعدت لهم سلفا من قبل مافيا الفساد في وزارة الخارجية اليمنية هذه الوزارة التي سيطر عليه الجمود والرتابة وتجمدت الأخلاق وضاعت القيم في دهاليزها المتعددة الألوان والمنعطفات الخطيرة.
ومن هنا أقول: هل يحق للمغترب اليمني ان ينتقد فساد وسلبيات السفارات والقنصليات إن وجد......؟بالتأكيد سوف يقولون لا يحق للمغترب التدخل بما لا يعنيه إذا كان ربان السفينة راضي بما يجري في سفينته
ونحن نقول لهم: إذا كانت حياة ركاب السفينة تتعرض للخطر فمن حقهم ان يصرخوا ويستغيثوا ويستنجدوا بمن يرونه اهلاً لإنقاذهم من الغرق وإذا اقتضت الحاجة ان يزيحوا ربان السفينة بل وإنهاء حياتهم فسلامة الجماعة أهم من سلامة الفرد ..!
وما يجري في بعض السفارات والقنصليات اليمنية لا يشرف اليمن واليمنيين ويسيئ إلى تاريخنا وحضاراتنا وشهامة شعبنا المتشبع بها فالصورة التي أمامنا اليوم عن وزارة الخارجية والسفارات اليمنية والقنصليات هي صور عبارة عن فشل مطبق وتهاون مريب اتجاه قضايا المغتربين اليمنيين في الداخل والخارج .
وفي المقابل تحقق النجاحات الكبيرة والاهتمام والواضح والفاضح بالجباية وفرض الرسوم الغير قانونية على المغتربين إنهم يتعاملون مع المغترب اليمني وكأنهم أرسلوا من اجل إذلاله وإهانته بتعاملهم الفوقي ونظراتهم للمغترب اليمني بازدراء واحتقار هناك أساليب تتبعها بعض السفارات والقنصليات هي اقرب إلى الإذلال والإهانة للكرامة الإنسانية قبل الوطنية فلا حسيب ولا رقيب على هذه الممثليات.
في ضل صمت مريب من قبل حكومة الوفاق الوطني وما تشكله من عدم اكتراثها بقطاع المغتربين وقد يقول قائل لديكم وزارة تمثلكم وهي المعنية بقضاياكم وتسمى وزارة شئون المغتربين.!!!
فنقول لهم: ضعوا ألف علامة وعلامة استفهام حول وزارة شئون المغتربين فهي وزارة بلا صلاحية لا تستطيع عمل شيئ للمغتربين اليمنيين نسمع صهيل خيولها ولا نراهم في ميادين السباق فرسانها يقفون على أطراف ميادين السباق لابسين أقنعة فلا دور لهم إلا كونهم مشجعين للسباق الذي تعده وترعاه وزارة الخارجية بواسطة ممثلياتها ولا حيلة لهم غير ما ذكرنا.
فالحرب التي تشن على المغتربين وبالتالي تنسحب هذا الحرب على وزارتهم هي حرب إبادة للمبادئ والأخلاق اليمنية وانتقاص من الحقوق الدستورية والقانونية ومصادرة حقوق المواطنة للمغتربين اليمنيين
قد تكون هذه الحرب من اجل إسكات صوت الحق الرافض للفساد ونهب أموال المغتربين والأموال العامة بأسماء اخترعت لها بنود تحصيل من طراز جديد......مافيا الفساد هم المشرعين لها...؟