جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
سيطر الحوثي فجأة عبر تقدمه السهل ليسيطر على العاصمة صنعاء وكثير المحافظات ، فقط بعض مواجهات اعترضته حول صنعاء تعتبر بسيطة أو لا شيئ بجانب مقياس وجود الدولة والمجتمع القبلي حينها ، ومثلما سيطر الحوثي فجأة سينتهي فجأة ، لأن من صعد سريعاً سقط سريعاً. المقومات التي أمتلكها الحوثي سابقاً وساعدت في سيطرته السريعة يفتقدها اليوم أو تقف ضده.
ما ساعد الحوثي سا بقاً هو الوقوف معه نكاية بالآخر. منذ بداية ظهور الحوثي وهناك أطراف تقف معه نكاية بالآخر وهو الأمر الذي ساهم في تقويته حتى وصل إلى ما وصل إليه وكل ذلك صب في مصلحته ومصلحة ربيبته إيران. وقفت معه احزاب نكاية بأحزاب أخرى ، وقبائل نكاية بقبائل أخرى ، وأطراف نكاية بأطراف أخرى ، الكل وقفوا مع الحوثي ضد الكل ،
والكل تضرروا من الحوثي وشربوا كأس العلقم ، والكل صاروا مستاءين وكارهين بل ومجمعين أن الحوثي هو عدو الجميع ويتمنون زواله والقضاء
عليه. مناطق سيطرة الحوثي أصبحت اليوم مهيأة للثورة أكثر من أي وقت مضى ، وليس مبالغة أن قلنا أنه إذا اندلعت ثورة داخلية ستتحرر تلك المناطق في 5 دقائق فقط. لو كل شخص في مناطق سيطرة الحوثي أخذ سلاحه الشخصي وخرج ثائراً ضد الحوثي لكان بعد مدة 5 دقائق لن تجد حوثياً. فقط يحتاجون لخروج في موعد واحد وفي كل مناطق سيطرة الحوثي
. إذا حدث تقدم عسكري نحو صنعاء لتحريرها فإن ذلك سيستغرق وقتاً وجهد وكلفة وخسائر وأضرار ، وقد يتدخل المجتمع الدولي لإيقافه من التقدم نحو صنعاء.
ولكن اذا اندلعت ثورة داخلية فستحقق التحرير بأقل وقتاً وكلفة. علينا أن نرسم في عقول الشارع العام في تلك المناطق أن خيار الثورة هو الخيار الوحيد بالذات في صنعاء ومحيطها. فالتقدم العسكري للتحرير سيوقفه المجتمع الدولي. والتسوية والشراكة والصلح لإيقاف الحرب قد يمنح الحوثي البقاء والسيطرة الدائمة على أقليم صنعاء وما حولها. وليس هناك من خيار سوى الثورة على الحوثي من الداخل وعلى الجميع أن يستعد لها فوقتها قد أقترب.