صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
تعصف بنا رياح الاختلاف وتتقاذفنا المشكلات يمنة ويسرة كأمواج عاتية ونحن على ذات المركب؛ فإن غرق هلكتم وهلكنا جميعاً وإن رسى على بر الأمان نجيتم ونجينا جميعاً , فلا تجعلوا مجاديفكم معاول هدم ولا يحاولن أحدكم توجيه الأشرعة وفق هواه فإنه ميلاد جديد لعهد جديد وإياكم أن تحاولوا الانتصار لذواتكم فيولد مشوهاً أو ميتاً ومن يفعل ذلك فإنه يضع نفسه في موضع تاريخي أسود لا يشرف أحداً من الناس , إن الاختلال الذي يهز كيان المجتمع في كافة الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية وغيرها إضافة إلى معاناة أبناء الوطن في خارج تحتم على الجميع أن يقف مع نفسه وقفة وطنية تدفعه للتحرك بمسئولية نحو فعل رشيد يسهم في رسم ملامح هذا الوطن ويعيد له المجد المتواري خلف أنانية بعض الشخصيات التي تعد نفسها الوطن وهي تذبح كرامته بفرط أنانيتها , لقد سئمنا من التدهور الذي طال الحياة العامة والخاصة ولم يعد في هذا الجسد المنهك موضعاً لآلام إضافية , يكفيكم أن تلقوا نظرةً فاحصة في وجوه الناس في الشوارع لتقرءوا حكايا الآه التي تنبعث من بين تجعدات السنين المشحونة بالأزمات وغياب الحقوق والخدمات , في براءة الأطفال المذبوحة عند إشارات المرور وفي الطرقات وعلى الحدود , في عين مغترب فقد كرامته وهي يبحث عن لقمة عيش كريمة , ثم ليسأل أحدكم نفسه هل يستحق هذا الشعب العظيم أن تكون هذه حاله؟
إن مهمتكم بقدر ماهي تشريف -بما أنها تتعلق برسم خارطة طريق لمستقبل هذا الوطن - فإنها أيضاً مسئولية عظيمة تتطلب استشعاراً حقيقياً لهذه العظمة متجرداً من كل ما يمكن أن يشتت عن الهدف أو ينحرف بكم عن الجادة, إنكم تصنعون وطناً يتطلع له الملايين وتنتظره الأمة كحلم طال انتظاره وأمل لا ينبغي أن يموت , أرجوكم ترفعوا عن اختلافاتكم , عن خلفياتكم السياسية , عن حظوظ النفس ومحاولات الانتصار للذات , أو لمشاريع ضيقة الأفق, لا تكونوا أدوات صراع إقليمية أو دولية لن نجن منها سوى التفرق والدمار, إن الوطن أمانة في أعناقكم فكونوا يد بناء ودروب عطاء تنالوا على إثرها المجد الذي سيسجله لكم التاريخ في أنصع الصفحات.
تغريدة..
العظماء فقط يستطيعون صناعة المجد لأوطانهم