شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر
يقترب موعد انطلاق محادثات السلام بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية المقرر عقدها في السويد، وقرب انطلاق الموعد تبدأ التكهنات من قبل المحليلين، وتبدأ الاشتراطات من قبل طرفي المحادثات، لكن هذه المرة يبدوا أن الضغوطات الدولية هي المسيطرة على الموقف، فالأمم المتحدة تسعى جاهدة للوصول لحلول مؤقتة كعادتها منذ اندلاع أزمة اليمن ما قبل تأريخ 21 سبتمبر الأليم.
جاءت هذه المحادثات بعد السيطرة الكبيرة التي حققها الجيش الوطني على العديد من المواقع، والتقدم المتواصل في مختلف الجبهات، وهو ما نلاحظه منذ اندلاع الاشتباكات مع الميليشيات الحوثية، فالأمم المتحدة كلما رأت الجيش الوطني يتقدم، وتتقهقر الميليشيات اتخذت من الجانب الإنساني ذريعة لإنقاذ الميليشيات الحوثية، ووقف القتال بدعوى محادثات سلام لم تنجح منها ولا محادثة حتى الآن؛ بسبب التعنت الحوثي المتواصل.
إننا اليوم أمم أمم متحدة لا تريد سلام دائم، بل تريد سلام نصفي، ربما يفصل على مزاج الميليشيات كما حدث قبل اقتحام الميليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر، حيث وقفت الأمم المتحدة حينها يدا واحدة مع هذه الميليشيات برغم من مشاهدتها للخروقات المتواصلة والمتكررة للوثائق والاتفاقيات الدولية والمحلية، ومنها مواثيق مؤتمر الحوار الوطني الذي وقع عليه جميع الأطراف المحلية، وبتأكيد من المجتمع الدولي أيضا.
في الحقيقة الأمم المتحدة همها الوحيد اليوم هو ميناء الحديدة الذي تتخذه في الترويج للجانب الإنساني، بينما تتخذه الميليشيات الحوثية في تهريب الأسلحة، وابتزاز التجار، ودر الأموال لصالح مشروعها السلالي البائد والمضل في اليمن، اليوم تتحدث الأمم المتحدة عن ميناء الحديدة وهمها الوحيد هو كيف تتم تسلمه حتى لا يذهب لغير الميليشيات كونها ربما ستفقد التواصل مع هذه الميليشيات، وعمل صفقات وتهريب من وراء الكواليس، وستفقد التخفيف عن الميليشيات الحوثية كونها تتخذ من الجانب الإنساني ذرائع لإنقاذهم.
لا من الحديث عن سلام دائم يشمل تسليم معدات الدولة العسكرية الثقيلة والخفيفة للحكومة الشرعية، والانخراط في مجتمع سلمي يبحث عن السلام وعن الأمان المفقود منذ دخول الميليشيات حيات كل يمني، يجب أن تكون عملية السلام شاملة لجميع المحافظات اليمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات بشكل عام، والتسليم لحكومة شرعية تدير أمور الشعب بمسؤولية لا همجية وقوة وذل ومهانة.