آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

السيادة لا تُصان بالصمت
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: أسبوع و يوم واحد و 3 ساعات
الثلاثاء 25 مارس - آذار 2025 10:09 م

على ما تبقى من النخبة السياسية المحترمة أن تُدرك أن فتح تحقيق عاجل في قضية دخول الوفود الأجنبية إلى صنعاء، لا يمثل فقط واجبًا وطنيا، بل هو الخطوة الأولى لكشف الحقيقة عن من يعبث بمستقبل اليمن ويعيق إصلاح مسار المعركة الوطنية ضد الاحتلال الإيراني.

 

هذا التراخي الحكومي في أداء أبسط الواجبات السيادية يُعد العقبة الأخطر أمام أي مسار جاد لاستعادة الدولة وتحرير اليمن من قبضة المليشيات الحوثية الارهابية 

وأقولها بكل وضوح وبأعلى صوت:

إذا لم يتم التحقيق الجاد في هذه الحادثة، ومحاسبة المقصرين والمتواطئين، فإننا سنكون أمام حقيقة لا بد من مواجهتها دون تردد أو مواربة.

 

لقد آن الأوان لمصارحة الشعب، فالهروب من الحقيقة لم يعد ممكنًا، حتى لأولئك القابعين في فنادق الخارج ممن يتنصلون من مسؤولياتهم 

 

أما الجهة التي تقف خلف هذا الانفلات، فهي معروفة، ولن أستبق الحديث عنها احترامًا لمبدأ انتظار نتائج التحقيق إن كان هناك تحقيق أو صدور توضيح رسمي وشفاف من قبل وزير الخارجية أو وزير الداخلية.

 

أما بخصوص سفير اليمن في المملكة الأردنية الهاشمية، فإنني أُطالب وبصوت صريح بإقالته الفورية، واستدعائه للتحقيق، وإعفائه من منصبه، فهذه الحادثة الكارثية وقعت في نطاق عمله، ولا يمكن المرور عليها دون محاسبة حقيقية.

 

السيادة لا تُصان بالصمت، ومن لا يؤدي واجباته في هذا التوقيت الخطير، لا يستحق البقاء في موقع المسؤولية ويجب على نخب المجتمع في الداخل تحمل المسؤولية!!