5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها البنك المركزي يصدر بياناً هاماً بشأن المتعاملين والمودعين لدى فروع البنوك بالمحافظات المحررة مركز تحليل السياسات الأوروبية:هناك دول تستغل الحوثيين لتقويض حرية الملاحة حماس تكشف حقيقة انسحابها من محادثات الهدنة وقيادي كبير في الحركة يتحدث عن مصير محمد الضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الملف الاقتصادي وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
لو تأملنا في الإحصائيات التي تنشر عن الضحايا اليمنيين الذين يسقطون حوادث الطرقات ، لوجدنا إحصائية مرعبة وأرقام مفزعة تفوق ضحايا الحرب الروسية على أوكرانيا.!
ناهيكم عن ضياع الكثير من الأوقات والإمكانيات في هذه الطرقات ، حتى صارت الطرقات في اليمن إحدى أبرز جبهات الحرب ضد أبناء اليمن ، وللأسف لا تتوجه الجهود الخيرية - لن نقول الحكومية لأنه لم تعد لدينا دولة- نحو إصلاح الطرقات كما تتوجه نحو مجالات أخرى ، رغم وجود بعض المبادرات الخيرية والجهود الذاتية للأهالي في إصلاح بعض الطرقات في بعض المناطق الا أنها ما تزال جهود ضئيلة وفي حالات نادرة .
ما يزال الكثير من الميسورين والجهات الخيرية يرون أن عمل الخير هو في بناء مسجد ، أو في توزيع سلال غذائية للمحتاجين فحسب بينما الطرقات باب عظيم لعمل الخير ولكنه مهمل حيث ينتظر الناس عودة الدولة لتصلح هذه الطرقات ، وهو انتظار قد يطول للأسف.
أحيانا تمر بطريق وعرة في جبال وهضاب اليمن ، مجرد المرور فيها نوعا من التعذيب ، وحينها تتمنى أن تمتد إليها الأيادي الخيرية والجهود المجتمعية لتذليلها وتسويتها ورصفها ، أو سفلتتها ، أو عمل حواجز حماية تقي السيارات من الانزلاق إلى أسفل الجبل وتحفظ الأرواح والممتلكات .
بالأمس قتل وجرح العشرات في حادث مروري في عقبة " نقيل ظمران" في القبيطة بلحج ، حادث مؤلم أدخل اليتم والحزن في عشرات الأسر اليمنية التي أقاربها فيه ، ولو أن الطريق كانت بالحد الأدنى من مواصفات الطرق في العالم لسلموا من هذا الحادث البشع . هي دعوة للتجار والجهات الخيرية للاسهام في تسوية الطرقات وتوسعتها ورصفها بالتعاون مع أبناء كل منطقة والمغتربين فيها ، وهذا للتخفيف من الآثار الكارثية لهذه الحرب المفتوحة على اليمنيين ، والعمل على حفظ الأرواح والممتلكات ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .