آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

التفجيرات الإرهابية هدفها عرقلة هيكلة الجيش...
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 06 مارس - آذار 2012 04:19 م

إننا في الأيام القادمة مقبلون على المزيد من التفجيرات الإرهابية هنا وهناك، التي ستقوم بها بقايا النظام بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأمريكية، وذلك ليقولوا للثوار ولليمنيين: "ليس الآن وقت بناء يمن جديد، إن أمامنا مشكلة رئيسية مهمة، وهي محاربة الإرهاب، لا مجال للوقت الحالي أن نفكر في إعادة هيكلة الجيش أو في تغيير الأقرباء والمقربين، دعوا الحرس الجمهوري وقائده يحارب الإرهاب، دعوا الأمن القومي يحارب الإرهابيين! لا تزعجوهم!!"

بل سيقولون أيضا لشباب الثورة "يا شباب الثورة لا تفكروا بمشاريع نهضة أو تنمية، لا يمكن أن نخصص من الميزانية اليمنية أي شيء إضافي لمشاريع النهضة أو التنمية أو التعليم، يجب أن تستمر الميزانية اليمنية كما هي في السابق، معظمها مخصص لمحاربة الإرهاب والإرهابيين، يجب أن تكون معظم ميزانية الجمهورية اليمنية للحرس الجمهوري وللأمن القومي! ولأي وحدة أو مؤسسة معنية بمحاربة الإرهاب!

وسنلاحظ أنه كلما زادت مطالب الثوار بهيكلة الجيش، ستزداد في المقابل العمليات الإرهابية، وذلك للتخفيف من الضغوطات المطالبة بهذه الهيكلة!

وعندما يبدأ الرئيس هادي بإذن الله باتخاذ قرارات جادة لإعادة الهيكلة وتكوين جيش وطني، فإن العمليات الإرهابية للأسف ستأخذ شكلا أكثر وحشية وستتوسع إلى العاصمة، بل وستبدأ بضرب مصالح أمريكية! وذلك من أجل أن تبدأ الولايات المتحدة بممارسة ضغوطها على هادي ولتعرقل مساعيه، ولتقول له: "عليك يا هادي أن تركز على موضوع الإرهاب، وأن تصرف النظر عن بناء جيش وطني، ليس هذا وقت إعادة هيكلة الجيش، مهمتك يا هادي أن تعلن الحرب على الإرهاب، وأن تدعم بقايا النظام في حربها على الإرهاب"

إن تصريحات السفير الأمريكي المستفزة بخصوص بقاء أقارب صالح على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية، كانت وما زالت رسالة واضحة من أمريكا إلى عبدربه منصور هادي، مفادها: "انسى يا هادي الملايين الست الذين انتخبوك وطموحاتهم، وأعلم أننا نؤيد بقاء القتلة "أصحاب الحصانة"على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية! وبالتالي إياك أن تسلك طريق التغيير الحقيقي وتعتقد بأن النظام السابق قد رحل"

بل إن تفجيرات دار الرئاسة في المكلا في اليوم الأول من انتخاب هادي، هي رسالة مبطنة من بقايا النظام والولايات المتحدة إلى هادي، بأنه إذا وجدناك حقا تسعى نحو بناء يمن جديد، ودولة مدنية حقيقية فيها جيش وطني حر لا يتبع الولايات المتحدة، فإن تنظيم القاعدة، كما فجر دار الرئاسة في المكلا، سيفجرك في دارك في صنعاء! وها هو التنظيم قد أعلن أنه سينقل معاركه إلى صنعاء!

ولذلك علينا أن نستعين بالله، وندعم رئيسنا هادي في برنامج التغيير نحو اليمن الجديد، وأن نوضح له بأننا سنقف معه في وجه كل الضغوطات التي تمارس عليه سواء من الخارج أو من بقايا النظام وأننا سنفضحها دائما!

وأن نطلب منه تشكيل لجان تحقيق فورية بعد كل عملية إرهابية، وذلك لنكشف من هم هؤلاء الذين يريدون أن يعرقلوا هيكلة الجيش، ومن هم هؤلاء الذين يحاولون أن ينقذوا القيادات العسكرية والأمنية لبقايا النظام من رحيل أصبح بإذن الله وشيكا!