آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

سقوط خالد بحاح
بقلم/ أ د فؤاد البنا
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 07 إبريل-نيسان 2016 02:21 م

يقول من عمل مع م.خالد بحاح بأنه يتصف بالوطنية والنزاهة، ويمتلك قدراً من الكاريزما والديناميكية.
لكن صعوده السريع في فترة تغلغل فيها الفساد الى أبعد مدى، وتحكم بمصائر الشرفاء ورماهم على قارعة الطريق يثير الرّيبة.
فكيف إذا ترافق ذلك مع سقوط القرار السيادي اليمني بيد الأجانب ووكلائهم الإقليميين، بحيث صار هؤلاء يتحكمون بمقاليد البلاد?
لابد ان هذا الوضع يضع بحاح موضع الشبهة القوية، مع ضرورة التأكد والبحث عن الأدلة والبراهين، ولاسيما أنه خلال بضع سنوات صعد من رئيس قسم في شركة إلى نائب لرئيس جمهورية ورئيس حكومة في آن واحد.
ثم ان مواقف بحاح الرافضة لاستيعاب المقاومة في الجيش والأمن، وموقفه السلبي من دعم مقاومة تعز وكان في صباح يوم الإقالة قد جزم في وجه محافظ تعز بانه لن يعطيهم ريالا واحدا يضعه موضع التهمة القوية جداً !
ورغم صعوده السريع والقوي إلى رئيس حكومة ونائب رئيس للجمهورية لم يكن يشعر بالامتنان لهادي بل كان يتعمد مخالفته ومهاجمته في ظرف لا يتحمل مثل هذا الوضع، مما يشير إلى اتكائه على ركن شديد واعتماده على علاقات وثيقة مع الأمريكان والإماراتيين الذين استدعوه بضع مرات بدون تنسيق مع هادي!
وظلت الأمور بالنسبة لي مجرد شكوك تفتقد إلى الأدلة القاطعة، غير أن الذي أدخل هذه الشكوك محل اليقين ردة فعله من القرار الرئاسي، سواء من حيث تأخر الرد بما يعنى وجود تنسيق على الأقل مع قوى أو دول استوجب تأخير الرد، أو من حيث نوعية الكلام المطروح والذي يشكك بالشرعية برمتها، ويساعد الحوافيش على تحقيق أهدافهم في النيل من الشرعية ولو على المستويين السياسي والإعلامي، وفي ظرف دقيق لا يتحمل هذا الأمر ان كان هناك شيئاً من الحس الوطني.
غير أن ذلك كله لا يبرر للعقلاء الموضوعيين ان يفقدوا الحصافة في الكتابة عنه، ولا يسمح لهم بالفجور معه في الخصومة، وتحميله وزر كل الوزراء وتبعة تقصير الرئاسة، ولا يُجيز لهم تبرئة خصومه من المسؤولية والتبعات، إذ أن بعضهم لا يَقلّون عنه في ما يُتهم به اليوم.