آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

أيلول
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2016 10:38 ص
كـيفَ ألقى (أيلولَ) ياشعرُ قلْ لي
بعدَ (خمسينَ) غبتُ فيها.. فـغابا
عِـشـتُ أبـكـي لـفـقدِهِ وهـو مـثـلي
عـــاشَ يـبـكي صـبـابةً واغـتـرابا
شَـتَّـتَـتـنَـا ريـــــحُ الأثــــافــي وزوراً
تـدَّعي الـوصلَ كـي تواري الغيابا
تَــزعُـمُ الـطُّـهرَ، كـالـبغايا تـغـنِّي
وعــلــى ظِــلِّـهـا تـجـيــدُ الـسِّـبـابا
عَــبِـثَ الـدهـرُ مـثـلـهـا بـالأمـانـي
فـاسـتـحبَّتْ لِــمَـن نـفـتـهُ الإيــابـا
بــلْ أرادتْ تـزويـجـنـا بـعـدَ يــأسٍ
كـي تـواري بـعدَ الـشبابِ الـشبابا
يـالِخُبثِ الطغاةِ في الأرض ِمَكراً؛
تـجمعُ الـشملَ كي تُـطِيلَ العذابا
**
أسـكتي الـيومَ يا فـحيحَ الأفاعي
كـــلُّ أحــلامِـكِ اسـتـحـالتْ سـرابـا
غادري الأرضَ عـلّها الـيومَ تحيى
قــد أحـلـتِ الـجـنانَ فـيـها يـبـابا
واتـركي الـحرثَ لـلشبابِ اخـتيـاراً
أو فـمـوتي إنْ شِـئـتِ فـيـها عِـقـابا
قــد هَـرِمـنا صـبـراً وشـوقـاً لـيـومٍ
نـشهدُ الـجيلَ فـيهِ يـبني الـخرابا

***
إيــهِ (أيـلولُ) .. قـلْ لـتشرينَ هـيَّـا
شَــدَّ (مـايو) إلى (شـباطَ) الـركابا
قُــمْ لِـنَـمضي جـمـيعُنا فــي لـواءٍ
بَـلَـغَ الـشوقُ فـي الـقلوبِ الـنِّصـابا
هـاكِ فـرضَ الـزكاةِ يا بـنتَ كـربٍ
فـاقـبـلـيـــهـا تــحــــيــةً لا ثـــوابــا
قـــد أتـيـنـاكِ بـالـلـواءِ اعـــترافـاً
عـانـقَ الـمجدُ فـي ذراكِ الـسحـابا
فـامـضِ بالشعــبِ يـا شُـباطُ اتـزاناً
سَــطِّـرِ الــضـوءَ لـلـمـعــالي كـتــابـا