آخر الاخبار

تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة الخارجية الروسية تتحدث عن خطة النصر الخاصة بزيلينسكي والصراع المباشر مع موسكو صحيفة معاريف: نقص الذخائر خطر يهدد إسرائيل تنظيم القاعدة يتبنى عملية استهدف قيادي في قوات دفاع شبوة توجيهات صارمه من وزارة الأوقاف للخطباء والدعاة بخصوص منابر التكفير وخطابات التطرف وتتوعد بالمساءلة القانونية إقتلاع مخالب طهران.. هل الحوثيون الهدف التالي لإسرائيل بعد حزب الله؟ البنك المركزي اليمني يبعث برسائل تحذير لسفراء الاتحاد الأوروبي ويلمح الى عودة المعركة الاقتصادية وسحب نظام السوفيت عن الحوثيين

حبل الشرعية
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 21 يوماً
الخميس 26 مايو 2022 09:45 م

يا قوم.. 

يا أمة الصلاة..! 

يا أمة الشرعية..!

شرعيتُنا من مكوناتٌ عدة، وحتى هذه المكونات نفسها داخلها تجنُّحات بينيّة. هذا واقعُنا السياسي، وعلينا إدراكه بعمق وسعة نظر.

 

نحن اليوم أشبه بالحبل.. الحبل ذاته مكون من عدة فتائل، وإضعاف أي فتيل داخل هذا الحبل يؤثر عليه حتما. فلا تضعفوا أنفسكم بصراعاتكم البينية. 

ليس بالضرورة أنّ كلَّ من لا يعجبنا نسنُّ عليه ألستنا ونشهر عليه أقلامنا. هذا خطأ؛ بل خطيئة، تعكس قصر نظر. 

 

يا قوم.. والله لن نصلَ إلى طريق ونحن نمارس الردح والردح المضاد ضد بعضنا البعض. 

كونوا كبارًا بحجم القضية

متفهمين لمسؤوليتكم التاريخية ونحن نتعرض لأسوأ عملية تجريف هُوياتي وثقافي وفكري وتاريخي من قبل أسوأ عصابة عرفت في التاريخ. 

يا قوم.. نحن أمة واحدة، بمسميات عدة. مؤتمر، إصلاح، انتقالي، طوارق، سلف، اشتراكي، ناصري، مستقل. يهودي.. إلخ. 

 

يا قوم نحن "عرب 2014" موزعون في الرياض والقاهرة والدوحة وأبوظبي واستانبول والحبشة وكندا والسويد والصومال والسودان.. إلخ. من الذي شتت شملنا غير الكيان الحوثي البغيض؟! أليس كذلك؟

 

إذن.. عدونا واحد فقط.. الحوثي عدو الحياة.. عدو الوطن.. عدو الإنسانية. 

 

يا قوم.. لا تعترضوا على أحد رأت فيه القيادة ما قد ينفع الوطن. 

ثقوا بقيادتكم.. وقبلها ثقوا بأنفسكم في تجاوز الخطر، وبعدها لنا ألف منشور وألف مقال. 

الظرف لا يحتمل الخلاف، والمرحلة مرحلة توحد لا تمزق. 

 

والآن.. هل وعينا القضية؟ وهل سنتجاوز خلافاتنا البينية؟! 

(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)