آخر الاخبار

من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين لجنة العقوبات وبحضور 15 من أعضاء مجلس الأمن تتخذ قراراتها بشأن اليمن أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟ هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق

عفوا ! نفد رصيدكم
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 3 أيام
السبت 12 فبراير-شباط 2011 05:58 م
  وأخيرا رحل مبارك..لا معنى للكلمات ولا للإصلاحات ولا للإقالات عندما تأتي في الوقت الضائع وقد نفد الرصيد وأصبح الجمهور خارج نطاق "الترضية" والتلفون مقطوعا حتى سداد فاتورة الرحيل وتواصلك يقتصر على خدمة المشتركين بالسلطة فقط.

حتى أوباما الذي كنت تسوي له رنة فيرسل لك كرت، حول تلفونه خط أرضي، والرقم المطلوب غير داخل في الخدمة. أما الاتحاد الأوربي فالرقم المطلوب مشغول حتى الانتقال بالسلطة.

أنت الذي شحنت الكرسي بكرت أبو ثلاثين سنة لم يعد لديك رصيد يمكنك من التواصل لمدة ستة أشهر تجد كل ما حولك كروت حمراء.

رصيدك الحالي لا يسمح لك بالاتصال، ويستحيل إعادة شحن رصيدكم، لأن الخط مفصول.

فأي رصيد يمكن أن ينقذك في هذه اللحظات الحرجة؟!

إن الرصيد الحقيقي للحاكم هو محبته في قلوب رعيته، الناس والبسطاء والفقراء، الجوعى الذين أشبعهم والمرضى الذين عالجهم والمشردين الذين لملمهم من الشوارع... ولكنك لم تهتم بهم فلم تجدهم اليوم.

لقد اهتممت بأصحاب النفوذ وسادة الأموال والبنوك، ظنا منك أنهم سيكونون لك سدا منيعا، لكنك اكتشفت أنهم لم يكونوا سوى خيوط عنكبوت نسجتها حول كرسي الحكم. لقد أدركت بعد فوات الأوان أنهم نقطة ضعفك، فعزلتهم عن مناصبهم وأحلتهم بعض للمحاكمة، لكن دون فائدة.

أن يشعر رجل فقير في شعبك أنه ظل لسنوات طويلة من عمره يذوق الأمرين للحصول على رغيف خبز جاف لأطفاله فيما أنت وأبناؤك وأهلك والمقربون منك تصولون وتجولون بالمليارات والمشاريع، فلا تتوقع منه أن يظهر لك أي احترام أو يشعر بك في هذه اللحظة.

أن يقضي شاب عاطل ثلاثة أرباع حياته لم يجد عملا يقتات منه أو غرفة يأوي إليها ويفاجأ بأرصدة بمليارات الدولارات للمقربين منك في بنوك الخارج فأي إحساس ترجوه منه؟! إنك تحصد ما زرعت، لو زرعت حبا ورحمة لوجدتها اليوم في وجوه الناس.

أن تقمع إنسانا وتحظر آخر وتحاسب فئة وتقصي أخرى، فأي رد فعل تتوقعه من هؤلاء؟!