أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
يتعرض التجمع اليمني للإصلاح لانتهاكات متعددة تطال أفراده وقياداته وممتلكاته ومؤسساته، وقد تشكك في منهجه وانتمائه، ومع كل ذلك لم نسمع كلمة مواساة واحدة لا من شركاء العمل السياسي، ولا من الدول العشر، ولا من المؤسسات الدولية، ولا من غيرهم، ولم يعتذر احد للإصلاح بسبب هذا التعامل غير المنصف، ولم يعاتب الإصلاح أحد، بل فضل تغليب حسن الظن في الجميع.
ولأن الإصلاح لا بواكي له؛ فقد يعبر بعض أعضاء الإصلاح عن استيائهم لهذا التجاهل، ويعكسون المعاناة والألم بسبب الظلم والبغي والعدوان الذي يتعرضون له؛ أو يطال الكثير من المواطنين، ولا يمكن لتنظيم حيّ أن يمنع أفراده من الأنين إذا آلمتهم الجراح، فتلك أراء شخصية تعبر عن الإحساس بالضرّ ولا تستوجب التلاوم ولا الإعتذار، والواجب أن تسود الثقة والاعتراف بالرأي المختلف، ويبقى الموقف الصادر عن المؤسسات القيادية هو ما يحاسب عليه الحزب.
صحيح أن الظرف دقيق، والكلمات يجب أن تكون محسوبة، والحصافة تقتضي عدم استعداء الآخرين، ولكن الله قد سمح للمظلوم أن يجهر بمظلوميته: " لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ".
*رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح