الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في الضفة الغربية أوكرانيا يعلن استمرار التقدم و السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا… تفاصيل آخر التطورات ظهور تقرحات الفم وتساقط الشعر.. علامات تحذيرية لنقص هذه الفيتامينات وداعا للسرطان.. عشبة صغيرة ومتوفرة في الأراضي الزراعية بكثرة تقضي على الورم الخبيث تماما صفقة مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار بين لإسرائيل وأمريكا الكشف عن صفقة اسلحة ضخمة بين السعودية وأمريكا ما دلالة تشكيل الحوثي حكومة انقلابية جديدة في صنعاء؟.. تقرير أمريكا: عجز الميزانية يرتفع إلى 244 مليار دولار أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية
غالبا ما يستعين إعلام السلطة بصورة للرئيس وهو واقف وسط طابور المقترعين للتدليل على تساوي رئيس الجمهورية مع أبناء الشعب.
ولكن هذا التساوي المزعوم خر صريعاً تحت سنا بك الخيل الحاكم حينما سمحت إدارة مجلس النواب وضباط أمنه لرئيس الجمهورية بالدخول من البوابة الرئيسية لتقديم ملف ترشحه ، بينما أجبرت بقية المرشحين على الدخول من البوابة الخلفية.
لقد كان يجب على الرئيس أن يدرك أن مشواره إلى المجلس تم بصفته مرشحا لا بصفته رئيس جمهورية ، وأنا أدعو جميع المرشحين إلى أن يصروا على الدخول من البوابة الرئيسية تأكيداً لمبدأ التساوي بين جميع المرشحين في حق الدخول من باب واحد ، لأن يعقوب عليه السلام حينما قال لبنيه في سورة يوسف (( لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة )) فذلك أمر صادر لحاجة في نفس يعقوب قضاها ، وليس على المرشحين أي إثم أو ملامة إذا لم يمتثلوا لأمر هذه الحاجة المجهولة , فعدم الامتثال هذا ضروري حتى لا نجد أنفسنا أمام الأمر القائل: ( وادخلوا الباب سُجدا وقولوا حطة ) مع فارق الخضوع للأمر الرباني والإذعان للتعالي السلطاني!!
وبناء على ذلك فأنا أعلن تمسكي بحق المساواة في الدخول من ذات الباب، والاعتصام أمامه إن لم تقم هيئة رئاسة مجلس النواب برفع هذا الحيف ، لأن التهاون في تضييع الحقوق الصغيرة يقود إلى تضييع الحقوق الكبيرة ، وأهيب بدعاة المساواة والعدالة في بلادي إلى التضامن معي في ترسيخ هذا الحق.
سوا سوا يا عباد الله متساوية ** ما حد ولد حُر والثاني ولد جارية
** مرشحة مستقلة لانتخابات الرئاسة