اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان يلتقي المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم ..
تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم..
مناورات إيرانية قرب الحدود مع العراق
محكمة حوثية تصدرا حكماً بإعدام غالب القاضي رجما حتى الموت بتهمة ارتكاب هذه الجريمة
توكل كرمان : مجزرة مدرسة التابعين واحدة من مجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية كاملة
عشرٌ مضت- لو تنفع الذكرى- أكاد إذا ذكرتكِ لا أصدق أنني ضيعتها وأضعتكِ الأخرى, أعض على بناني كلما قالوا رحلتِ عن القرى وأحاكم الأحزان في طرقات خاتمتي.. أحاكم حسرتي علناً أصيح بها لماذا خانني حسن التصرف؟.. كيف أعماني ضبابُ الخوف عن قمرٍ يمر ولا أرى؟.. لا لن أسامح خيبتي ومصيبتي.. جاوزتُ شمسكِ لا هياً حتى أتاني أنكِ الأحلى وإني قد أضعتكِ يوم ارداني شعوري ذلك المصبوغ باللون البدائي العتيق ورثته عن جارةٍ راحت تحرضني على حسبٍ قبالة دارنا وتصدني عن غادةٍ في الضوء.. كيف سمعتها وأطعتها وأبيتُ ما فاخرتُ من شهبٍ ومن كتبٍ فباءت خيبةً وثقافةً عمياء ما أغنت وما أجدت وما أفضت وسيلتها إليك.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ ضائعاتٍ في جحيم الغلطة الكبرى فلا حبٌ ولا ماءٌ ولا ثمرٌ هنا ويلاه من نصبٍ ومن قفصٍ حديديٍ فهل لي من خروجٍ أو إلى سبلٍ تخلصني وتطلقني وتوصلني إليك؟؟
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ.. هل لشطرٍ ضائعٍ من كرَّةٍ أو سيرةٍ أخرى.. وهل من رجعةٍ؟ لو أن لي فأعود في غير الثقافة أقرأ الآياتِ عن كثبٍ وأحفظ كل أسماءِ التفاسير الطوال.
* * *
اليوم يحضرني غيابكِ بعد عشرٍ كلما قلَّبتُ في صفحاتها الفيتني خطئاً كبيراً طائشاً لم يحسن الفتوى ولم يفقه بنات العصر آفاقاً وأبواباً فسيحات وطولاً للزمان وللمكان.
* * *
اليوم يحضرني كلامٌ واتهامٌ يعتريني ثائرٌ للبوح للإفصاح يحضرني شهيدٌ من لدني قائمٌ: إقرأ كتابكَ وحدكَ المعنيُ بالحسرات لا أحدٌ ويحضرني البيان: اليوم تحصد ما بدأتَ وما صنعتَ (ولات ساعة مندمٍ) أنسام هل من كرةٍ؟ أنسام هل من رجعةٍ؟ لو أنَّ لي فأعود في عمرٍ جديدٍ آخر ٍويعود ما ضيعتُ من قمرٍ وما أخطاتُ من ضوءٍ حريريِّ البنان.