آخر الاخبار

أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء أكثر من 2200 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الاقصى لإقامة طقوسا يهودية في بيان شديد اللهجة.. الحكومة تهاجم ''الغوغاء'' التابعين للإنتقالي الذين اقتحموا احتفالية للشباب في عدن ومزقوا صور العليمي ظاهرة كونية لن تتكرر… غداً المريخ والمشتري في سماء الليل أقرب من أي وقت أمريكا تعلن استئناف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية بعد توقف طويل ومصادر تكشف الأسباب

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 6 أشهر و 22 يوماً
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 05:42 م

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية.

الكثير من نخب السياسة العربية غائب عنها قراءة التاريخ والمواثيق والقوانين الدولية، وميثاق محكمة العدل الدولية فيسألون لماذا لم تقدم دولة عربية أو إسلامية الشكوى ؟ ولماذا جنوب أفريقيا تحديداً؟

وهذه تسأولات ليست في محلها، لعدم قراءة الواقع والتاريخ والمواثيق الدولية.

فمثلاً تركيا لا تستطيع فهي متهمة بحروب إبادة للأرمن وملفها في حقوق الإنسان غير جيد وكذلك بقية الدول العربية والإسلامية ملفهاتها في حقوق الإنسان غير جيدة وبالتالي لن تقبل محكمة العدل شكوى أياً منها.

أما دولة جنوب أفريقيا فلها المميزات التالية:

١- انها دولة عانت من الفصل العنصري ولها تجربة في المعاناة والمواجهة والحلول.

٢- انها دولة دستورها وقوانينها عالجت مشاكل الفصل العنصري وحقوق الإنسان وليس لها سوابق.

٣- انها ودولة اسرائيل هم الدولتان الوحيدتان الموقعتان بدون تحفظ على مواثيق محكمة العدل الدولية.

وبالتالي فهي الدولة الوحيدة التي لن ترُفض شكواها حين تقديمها للمحكمة.

وهي مدعومة من الدولة العربية والإسلامية ولجنة مؤتمر القمة العربية الاسلامية الأخير.