آخر الاخبار

رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء

التفجيرات: حرب على الوطن
بقلم/ منير العمري
نشر منذ: 17 سنة و شهر و 3 أيام
الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2007 09:18 ص

مأرب برس - خاص

أتسأل ويتسأل المئات مثلي ما ذنب من جاء من أخر الدنيا لا لشئ إلا ليتعرف على حضارتنا وتاريخنا وعلى بلادنا؟! ترى ماذا جنت أيديهم حتى يعاقبوا بهذه الوحشية. هم أبرياء حتى وأن كانت حكومات بلادهم خلف مشاكل وصعوبات العالم الإسلامي، فهم ليس لديهم من الأمر شئ ولم يكن لهم يد فيما جرى ويجري في العالم الإسلامي بشرقه وغربه. ترى هل أختلطت عليهم الألوان فلم يعودوا يميزوا ما هو صحيح وما هو غير ذلك.

ترى أيضا ما ذنب ذلك المسكين الذي كان في صحبتهم من أجل مساعدتهم على التواصل والتعارف مع الآخرين. هو هناك في بحث عن لقمة عيشه التي تشبعه وتشبع جوع أولاده وزوجته. بين عشية وضحاها أصبحت المرأة ثكلى والأولاد يتامى. نفس الشئ ينطبق على سائقي السيارات أو حتى الحراسة الذين كانوا يؤدون واجبهم في حماية أناس حلو ضيوفا علينا.

مشكلتنا أننا لا نعرف من عدونا ولا متى وكيف يمكننا أن نأخذ حقوقنا المسلوبة! الم يكن الأليق بهذا المعتوه أن يموت في العراق أو أفغانستان أو أي بلد آخر. على الأقل سيكون هناك وجها لوجه مع أناس مسئولين ولو جزئيا عن مشاكلنا وهناك ليصفي حساباته كما يشاء. يالله! حتى في تصفية الحسابات، لا نعرف متى وأين يتم تصفيتها! فهذه التصفيات تكون دائما في المكان والزمان الخطأ وضد أناس أبرياء مسالمين دخلوا البلاد بطرق شرعية.

على الرغم من أن أحبائهم ينتظرونهم في الوطن ليحكوا لهم حكايتهم ورواياتهم، فهم لم ولن يعودوا أبدا إلا في أكفانهم ولن يكون في وسعهم أن يحكوا حكايتهم ويروون مغامراتهم لتظل حبيسة النسيان، بعد أن طوت الأيادي الغادرة الجبانة صفحة حياتهم.

ترى مالذي حمل الجاني على القيام بفعلته وماهو الدافع والحافز خلف عمله المجنون والذي أودى بحياته؟ وهل يوجد عقيدة أو مبدأ أو مذهب على وجه الأرض يجيز مثل هذا العمل؟ لا أظن!!ولا أظن أيضا أنه قام بعمله هذا وهو في كامل إحساسه أو حواسه.

عموما نقدم تعازينا لهذا الوطن الجريح والذي تزداد معاناته يوما بعد يوم! وطنا اختفت فيه كل مقومات ومعالم الفرح و ظلت الأحزان هي السمة البارزة وبتفاصيل مختلفة، فكلما خرج من أزمة دخل أخرى وكأنه قد كتب على الوطن و أبنائه أحزان متواصلة لا نهاية لها. 

ترى إلى أين يتجه هذا الوطن ومتى سترسو سفينته؟ أين وكيف؟ أسئلة كثيرة لا نعرف لها جواب والأيام القادمة كفيلة بأن تقدم إجابة لكل تساؤلاتنا.  

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د. محمد معافى المهدليمذكرات زائر إلى مدينة صنعاء 1-2
د. محمد معافى المهدلي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مجدي محروس
التضامن المؤذي
مجدي محروس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أحمد عايض
تطهير المؤتمر من مخلفات الإمامة
أحمد عايض
كتابات
عبدالسلام الاثورينحن والاسعار والاستثمار .
عبدالسلام الاثوري
أ.د/محمد بن حمود الطريقيفي النعش الحضاري ... يدقّون
أ.د/محمد بن حمود الطريقي
مشاهدة المزيد