وقفة احتجاجية قبلية تطالب بالافراج عن اللواء الركن علي محسن الهدي الموقوف في السعودية
مؤتمرات المحافظات.. محاولة لإنقاذ العمل السياسي في البلاد أم حالة تفتيت وانقسام؟
يونيسف: ''تضرر 180 ألف شخص جراء السيول في اليمن وهناك حاجة ماسة إلى 4.9 ملايين دولار''
الجيش يفشل تحرك جديد للحوثيين في تعز
الانتقالي يتحدى الجميع في عدن ويتمرد من جديد
تدابير خفض التصعيد الإقتصادي وخارطة الطريق.. المبعوث الاممي يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن
بيان لواشنطن حول استيلاء الحوثيون على مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
موسكو: مباحثات روسية يمنية في ثلاث مجالات عسكرية
غوغل تكشف عن هاتف متطور قابل للطي ويعمل بالذكاء الاصطناعي
كشف التفاصيل الكاملة لما حصل في معارك كورسك وما نعرفه عن التوغل الأوكراني في روسيا
قصيدة نظمها : سمير عبيد
نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها
أنا كنتُ كبير الجيش
ثم قائد القصر
ثم وزيرا للداخليّة
ثم رتبت أمري
وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي
عندما قدمت خدماتي
بسفرتي
للولايات الأميركية
فعدتُ..
فتزوجت عشيقتي القديمة
التي كانت تحفحف وجهي
وتنتف حاجبي
وتضع مسحوقا
فوق خدودي الوردية
فرتّبنا إنقلاب القصر
وقلّنا خرِفَ الرئيس
فلابد من دماء الشباب
تقود البلاد نحو الحريّة
فأصبَحتْ سيدة الباركوات
و الصالون القديم
سيدة لقصر الشعب
وإخوتها يصولون به
في الصباح والمساء
وفي الليالي القمرية
فتربّعت صاحبة الصالون
بظل عشيقها المغوار
فوظفت كل زميلات مهنتها
فأصبحنَ
يلبسنَ مثلها
أولوانا شكريّه
***
أنا الرئيس
صاحب الخدود الحُمر
وصاحب البلدلات الأنيقة
لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ
فلن أتركه
فكفّوا عن الهتاف
وهذه الحقيقة
فسأبقى رئيسكم طول عمري
ومن يعترض
أسست له قبرا
في الحديقة
ففخرٌ لي
إطارد المعارضين
والمفكرين
وأسجن الصحفيين
وكتّاب الحقيقة
فإن تركت الحكم لكم
سيموت الشعب
وسيجف البحر
ويزول بريقه
أما رفيقة عمري
فستبقى سيدة
الحكم
وبالقصر
والكرسي
هائمةٌ ولصيقة
****
أنا أتاجر..
بالعروبة والإسلام
وعندي مع الحجاب حكاية
فالحجاب يعكّر مزاجي
ومزاج حبيبتي
التي تقول عنه
بدعةٌ ورواية
فسأمنعه في دولتي
بل رويدا سأمنع الآذان
وأبتر الصلاة
وسأقتل الدعاة
تحت أي وشايّة
ولن أمنح اللجوء
للعراقيات
ولا للشاعرات
فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية
فإسمع صوت العراق يقول :
طز فيكَ
وبقصركَ
ولجوئكَ
وإقامتكَ
ومطاركَ
وسفاراتكَ
فقد قربت أيّامكَ
وسنرى التلفاز قريبا
ينقل مجّانا
لقطات النهاية
كاتب وصحفي عراقي
samiroff@hotmail.com