آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

مونديال قطر 2022 .. قصة نجاج وثقة دولية
بقلم/ ياسر الأهدل
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2018 05:38 م

"قطر ستستضيف كأس العالم 2022" هذا ما أكده اتحاد الفيفا والعالم بشكل قاطع بعد انتهاء مونديال روسيا 2018، سبقه قرار لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم براءة قطر من أي شبهة خلال المنافسة على استضافة كأس العالم. 

أجرى " الفيفا" تحقيقا وخلص إلى أن اتهامات قطر بتقديم رشوة أو سعيها للحصول على اتفاقات مسبقة من أجل التصويت لها لا أساس لها من الصحة, وأغلق الفيفا تحقيقه بالقضية.

مسئولون كبار في الفيفا سقطوا , ولم تسقط قطر. ألا يعني ذلك أن كل شيء على ما يرام بالنسبة لقطر؟

برغم كل هذه الحقائق والواقع الذي يمكن لا تغييره فيما يتعلق بمونديال 2022, مايزال البعض, عبر خصوماتهم السياسية وسموم إعلامهم و بعض الإعلام الدولي الذي اشتروه يثرثرون " أن قطر قد لا تتمكن من استضافة البطولة" .

ومهما يكن, هل يستطيع أي عربي أن ينكر أن شرف استضافة البطولة الكروية الأهم في العالم لا يمثله كما يمثل القطريين؟ بالطبع, لا. مهما غالطوا.

قطر حكومة وشعبا تؤكد باستمرار "نجاحنا في استضافة كأس العالم 2022 هو نجاح وشرف لكل عربي " وأن مثل هذا الحدث الكروي من بوادر نجاح الأقطار العربية في المنافسات الدولية ويمثل فرصة للتقارب والخروج من بوتقة الأنانية والخصومات غير المبررة.

ومما يحزن قطر أن خصومها هم من الأشقاء العرب حيث يتحد العقلاء والكبار مهما اختلفوا, ويختلف العرب مهما اتحدوا، بل ويصر العرب على شق الصف.

لقد صوتوا ضد المغرب في منافسة استضافة كأس العالم 2026 لكن ماذا يريدون؟

بإمكان أي منهم أن ينافس وستدعمه قطر, وقد يفوز وحينها ستفرح قطر.

دعونا ننظر إلى الأمر من زاوية مختلفة حيث لا تقاس الدول بصغر مساحتها بل بإنجازاتها ونجاحها على الصعيدين المحلي و الدولي .

قطر في مؤشرات النمو هي أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد من الثروة كما هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما أن قطر دولة متزنة في علاقاتها مع جيرانها ودول العالم لا سيما و قطر ترعى مبادرات استقرار المنطقة وتضع لنفسها مكانا في قلوب العرب والمسلمين وغيرهم.

 فقطر التي ترفض الوصاية لا تبحث إلا عن النجاح .

الآن قد تكون اتضحت الفكرة, ولو قليلا: إنهم يسيسون كرة القدم, لكنهم يظلوا محشورين في زاوية الحسد والفشل, في الوقت الذي تواصل فيه قطر انطلاقها كالسهم في عدة مسارات.

لقد تبنت استراتيجية شاملة للاستعداد لهذا العرس الكروي تتضمن بناء الملاعب وفق المعايير الدولية وتهيئة البنية التحتية من أجل راحة الوافدين لمتابعة مونديال 2022 والتي تعتبرهم قطر حكومة وشعبا "ضيوفها "وكذلك إعداد فريق وطني قوي يستطيع المنافسة على كأس العالم القادم.

قطر كما يعلن قادتها " لن يوقفنا شيء في استضافة كأس العالم" لقد سخرت كل مواردها لتثبت للعالم أنها جديرة باستضافة البطولة.

هذا ما سيكتبه التاريخ.