زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
النائب العليمي: عدن انتصرت حين استجمع الشعب قواه وركز هدفه في هزيمة العدو وقاتل مثل البنيان المرصوص
تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
عاجل: صدور قرار رئاسي جديد
رسالة اشادة رئاسية لأبناء عدن الشجعان
توجيه حكومي بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة
أمريكا تصعد حملتها ضد الصين بالتضييق على شركات التكنولوجيا
احذر- التعرق أثناء الأكل علامة على هذه الأمراض
تعرف على 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
ليست المرة الاولى التي يحط فيها وزير الخارجية الايراني في لبنان بشكل مفاجئ “من دون شور ودستور” وفق تعبير أحد الدبلوماسيين السابقين، لان شماعة مساعدة لبنان “كهربائياً” باتت مستهلكة ومعزوفة كلاسيكية ، لتبرير هذه الزيارات التي تتشكل على أثرها الزواعق والصواعق داخلياً، ولتوجيه الرسائل الى المحيط بتأكيده ان لبنان الحديقة الخلفية لطهران التي ملك السمع والطاعة فيها .
تزامنت زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان مع عدة احداث، يمكن وضعها في خانة الاسباب التي املت هذه الزيارة بدءاً من المعطيات التي اعلن عنها القضاء البريطاني حول شرك “سفارو” صاحبة “النيترات” في مرفأ بيروت حيث من المتوقع وفق حديث سابق للمحامي شكري حداد وهو عضو مقرِّر في مكتب الإدعاء في نقابة المحامين الخاص بانفجار مرفأ بيروت الذي اعتبر فيه:
“نحن على قاب قوسين من مقاضاة الشركة وكشف كل ما يتعلق بشحنة النيترات” يضاف اليها الخشية من الوفود الاتية والتكهنات في الاروقة حول امكانية ارفاق ملف انفجار المرفأ واسراره ضمن مهامها.
اما الحدث الثاني فهو اعدام علي رضا اكبري الذي تولى مناصب حساسة في ايران، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا التي كانت قد فرضت عقوبات على شرطة الآداب الايرانية وشخصيات امنية بارزة أخرى، ولا شك ان لهذا الاعدام ستكون له تداعياته على طهران التي باتت ترزح تحت ضغوط غربية، ولذا تريد
ان تستعمل الأوراق التي تملكها في المنطقة علها تجد متنفساَ يخرجها من عنق الزجاجة، بعدما دخلت في نفق داخلي بدأ يستنزفها رغم الاعدامات والاعتقالات للشعب الايراني والاختناق الذي تعيشه على صعيد العلاقات التي وضعتها في عزلة كبيرة، وهذا ما سيدفعها الى الضغط على كل الدول التي بدأت تتحرك في معظم البلدان التي اوكلت طهران لميليشياتها بادارتها وتفكيك هيكليتها كدولة ان على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي والامني كما حصل
في سوريا، فكيف اذا كان لبنان التي كانت تشعر انها تمكنت من تدجينه لصالح استراتيجيتها وإذ به يتفلت من قبضتها بعدما تفسخت القاعدة التي بنتها من خلال “حزب الله” بعدما تمكن من احكام قبضته على بيئته ،وعلى البيئات المتمردة في الطوائف الاخرى مستغلة طموحاتهم الشخصية والتي بدأت تشكل اليوم عبئاَ عليها ك”التيار الوطني الحر” .
خلاصة الزيارة ان اللهيان لم يأت رافعاً الراية البيضاء بالنظر الى اللقاءات مع بعض الاطراف والاحزاب الفلسطينية الموالية لمحور الممانعة، مع التغييرات في الكيان الصهيوني بفوز بنيامين نتانياهو برئاسة الوزراء وضمه بعض الشخصيات الاسرائيلية المتطرفة لكابينته الحكومية، والتهديدات التي اطلقها الاخير تجاه ايران وامكانية تحركه في غمرة الانهماك الاميركي بمفاعيل نتائج الحرب الروسية على اوكرانيا، والتطورات الداخلية التي تواجه الرئيس الاميركي جو بايدن..
ستبقى الامور رهن النتائج التي ستتحقق في اوكرانيا مع تسارع وتيرة القصف الروسي وشموليته ،والاجتماع الباريسي في اواخر الشهر الجاري الذي سيقتصر على مشاركة سعودية اميركية وقطرية التي لم تتاكد الى يومنا هذا.