آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

البوح المحرم في زمن الحرب !
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 3 أيام
السبت 23 يوليو-تموز 2016 08:40 م



"" الأحرار يؤمنون بمن لديه الحق

 والعبيد يؤمنون بمن لديه القوة !!

 يستمر الأحرار في الدفاع عن الضحية

والعبيد في الدفاع عن المستبد !

فالعبيد يبحثون عن الأكل والشراب

 حتى لو أهينت كرامتهم وسلبت حريتهم

 والأحرار يبحثون عن الحرية والكرامة

 حتى لو ماتوا جوعا وعطشا ""

  

مع مرور قرابة عام ونصف علي الحرب في اليمن

صارت المشكلة أعقدمن أن تستطيع الاختيار

 او الإيمان بمن يملك الحق او يملك القوة

 

ليس لصعوبة التفريق بين قيمة الحرية والعبودية وبون المسافة بينهما

 

ولكن لأن من يملك القوة عندنا لايملك الحق

ومن يفترض أنه يملك الحق

قد فشل في الحفاظ عليه وبدده بيديه

لدرجة أنه خان الحق الذي يمثله

وخذل الجماهير التي تؤمن معه بهذا الحق

 و فوق ذلك تكشفت حقيقته

كمتاجر فاشل بهذا الحق

 لا كرمز له !

 

ووحده القهر والاحباط والعجز ،

يتناهش بلا رحمة، المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية !

 

فجميعنا نحن المواطنيين البسطاء العزل

اصبحنا الضحية التي باعها الجميع

ولايدافع عنها أحد ولم يعد أمامها ماتؤمن به !!

 

فلا وجود سوى للقوة الضعيفة التي تقتل فقط وهي لاتملك الحق بعد أن تسببت بالموت والدمار والفقر والمهانة والمذلة

 وقطع سبل الرزق

  وما أصعب ان تؤمن بالحق الذي خانه من يمثله !!