آخر الاخبار

وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

السيادة لا تُصان بالصمت
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: أسبوعين و يوم واحد و ساعة
الثلاثاء 25 مارس - آذار 2025 10:09 م

على ما تبقى من النخبة السياسية المحترمة أن تُدرك أن فتح تحقيق عاجل في قضية دخول الوفود الأجنبية إلى صنعاء، لا يمثل فقط واجبًا وطنيا، بل هو الخطوة الأولى لكشف الحقيقة عن من يعبث بمستقبل اليمن ويعيق إصلاح مسار المعركة الوطنية ضد الاحتلال الإيراني.

 

هذا التراخي الحكومي في أداء أبسط الواجبات السيادية يُعد العقبة الأخطر أمام أي مسار جاد لاستعادة الدولة وتحرير اليمن من قبضة المليشيات الحوثية الارهابية 

وأقولها بكل وضوح وبأعلى صوت:

إذا لم يتم التحقيق الجاد في هذه الحادثة، ومحاسبة المقصرين والمتواطئين، فإننا سنكون أمام حقيقة لا بد من مواجهتها دون تردد أو مواربة.

 

لقد آن الأوان لمصارحة الشعب، فالهروب من الحقيقة لم يعد ممكنًا، حتى لأولئك القابعين في فنادق الخارج ممن يتنصلون من مسؤولياتهم 

 

أما الجهة التي تقف خلف هذا الانفلات، فهي معروفة، ولن أستبق الحديث عنها احترامًا لمبدأ انتظار نتائج التحقيق إن كان هناك تحقيق أو صدور توضيح رسمي وشفاف من قبل وزير الخارجية أو وزير الداخلية.

 

أما بخصوص سفير اليمن في المملكة الأردنية الهاشمية، فإنني أُطالب وبصوت صريح بإقالته الفورية، واستدعائه للتحقيق، وإعفائه من منصبه، فهذه الحادثة الكارثية وقعت في نطاق عمله، ولا يمكن المرور عليها دون محاسبة حقيقية.

 

السيادة لا تُصان بالصمت، ومن لا يؤدي واجباته في هذا التوقيت الخطير، لا يستحق البقاء في موقع المسؤولية ويجب على نخب المجتمع في الداخل تحمل المسؤولية!!