آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الصحفي حميد شحره
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهر و 21 يوماً
الجمعة 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 06:23 ص

حميد شحرة من مواليد 1973م، مديرية بعدان، محافظة إب. حاصل على دبلوم معلمين من معهد المعلمين العام بإب. درس الابتدائية في مدرسة الشعب، والإعدادية في مدرسة خالد بن الوليد إلى الصف الأول الثانوي، انتقل بعدها لمواصلة الدراسة في معهد المعلمين العام.

خلال دراسته في مدرسة خالد بن الوليد بدأت مواهبه تظهر من خلال الإذاعة المدرسية والأنشطة المدرسية، وعملت إدارة المدرسة ممثلة بمديرها مجاهد مرجان حينذاك على تنمية مواهبه بإسناد العديد من الأنشطة المدرسية إليه.

عمل عقب تخرجه في مكتب التربية بمحافظة إب. أصدر مع أستاذه عبد الفتاح البتول بعد إعلان الوحدة نشرة "الرأي الحر" كانت تعبر عن الاتجاه الإصلاحي. تولى إصدار عدد من الصحف المحلية بمحافظة إب منها "المشكاة" الصادرة عن نقابة المعلمين، والنهار الصادرة عن فرع الإصلاح. انتمى مبكراً إلى حركة الإخوان المسلمين، ومنذ انتمائه تميز بنشاطه الذي جعله شخصية معروفة في إطار المدينة رغم صغر سنه، فضلاً عن نشاطه النقابي في إطار نقابة المعلمين. مع بداية التسعينيات بدأ بالكتابة إلى الصحف، وخلال حرب صيف 94م، وبعدها، نشر سلسلة مقالات في الصفحة الأخيرة لصحيفة "الصحوة" المنبر الإعلامي الأول للتجمع اليمني للإصلاح، وفرضته هذه المقالات كاتب مميز من بين كتاب إصلاحيين قلائل. تزوج من شريكة حياته "أم مالك" في عام 94م، وانتقل بعد الزواج مباشرة في نفس العام إلى العاصمة صنعاء، حيث عمل محرراً وكاتباً في صحيفة الصحوة في المجال السياسي والفكري والاجتماعي.

في أثناء عمله في صحيفة الصحوة كان يعمل في مجلة النور الشهرية، وبعدهاعمل مراسلاً لصحيفة المستقلة اللندنية، قبل أن ينتقل للعمل في المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية باحثاً، وسكرتيراً ثم مديراً لتحرير مجلة "نوافذ" الشهرية التي كانت تصدر عن المركز. خلال عمله في المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية أصدر كتابه الشهير "مصرع الابتسامة" الذي يؤرخ فيه لثورة 48م ودور حركة الاخوان المسلمين فيها. ولفقيدنا العزيز أبحاث وكتابات عديدة في مجال المسرح والقصة والنقد، فضلاً عن المجالات السياسية والفكرية والاجتماعية.

توج الأستاذ حميد شحرة عمله الصحفي بتأسيس صحيفة "الناس" عام 2000م بإمكانيات متواضعة جداً، حيث صدر عددها الأول في 29 مايو، واستطاع خلال هذه السنوات أن يجعل "الناس" في طليعة الصحف اليمنية، وأن يحولها إلى مؤسسة صحفية تصدر عدة مطبوعات من بينها مجلة "نوافذ" الفكرية، ومجلة "نماء" الاقتصادية التي توقفت، وتمتلك دار توزيع وإعلان، وطاقم كبير من المحررين والموظفين. أسس موقع "ناس برس" الإخباري وبدأ بثه التجريبي في شهر مايو 2005م وكان له تغطية فعالة في الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة، استطاع خلاله أن يحصد جائزة التغطية الإعلامية النزيهة للانتخابات الرئاسية في اليمن الذي أعلنت عنه الشبكة العربية للانتخابات ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، والتي تم الإعلان عنها -الجائزة- مطلع أيلول الماضي، كأول جائزة من نوعها في العالم العربي، وذلك ضمن نشاطات الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات لتحفيز الصحفيين المحليين على التغطية النزيهة والحيادية في الانتخابات الديمقراطية التي تجري في بلدانهم. توفى حميد شحرة في الساعة التاسعة والنصف تقريبا من مساء الاربعاء الموافق 24اكتوبر 2006م بحادث انقلاب سيارته اثناء عودته من اداى العمرة وقد توفاه الله قبل أن يرى حلم تحويل "الناس" إلى صحيفة يومية، حيث كان قد اشترى مطبعة خاصة بالصحيفة " بيعت فيما بعد " . الحالة الاجتماعية له من الأولاد خمسة هم، مالك (11عام)، أحمد (10 أعوام)، محمد (9 أعوام)، مصطفى (4 أعوم)، وانتقل الفقيد قبل أن يرى مولوده الذي ولد ثاني أيام العيد، قبل وفاته بيوم واحد، من زوجته الثانية الزميلة ميساء شجاع الدين

المصدر ناس برس مع بعض التعديلات