بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
يتسائل الكثيرون لماذا نظامي اليمن وسوريا لم يسقطا بعد حتى يومنا هذا ؟ ولماذا هذا التراخي والتذبذب في المواقف الإقليمية والدولية حيالهما بعكس الأنظمة السابقة التي أسقطها ثوار الربيع العربي؟
في اعتقادي ان ذلك يرجع الى الصفقات السريه التي كان يبرمها ويعقدها كلا من نظام صالح ونظام الأسد مع بعض الجماعات والأحزاب على المستوى الداخلي ومع بعض الأنظمة الإقليمية والدولية على المستوى الخارجي.
لأنه كان في حاجة ماسه لإبرام مثل هذه الصفقات وذلك لكي لا يطعن في مواقفه القومية والعروبية والاسلامية التي كان يدعيها ويزعم مناصرته ايها واحتضانه ودعمه لبعض قوى المقاومة المختلفة وعلى راس تلك القضايا قضية العرب والمسلمين وهي فلسطين الحبيبة , فكان لزاما عليه حتى يستطيع تمثيل هذا الدور بشكل جيد ان يعقد مثل هذه الصفقات , وليس أدل على ذلك من بقى ارض الجولان مع اليهود طيلة هذه الفتره والتخاذل والهروب من حضور القمم العربيه بشان غزه واتخاذ القرارات القوية بذلك الخصوص.
بعكس انظمة تونس ومصر والتي لم تكن في حاجه الى مثل هذه الصفقات لان مواقفها كانت واضحة وجلية وتكشفت أكثر في العدوان الإسرائيلي على غزه نهاية عام 2007م.
فعقد نظام صالح اتفاقات مع جماعة الحوثي والجماعات السلفية ومع تنظيم القاعدة هذا على المستوى الداخلي اما على المستوى الخارجي فقد عقد صفقات مع الجارة السعودية والامارت العربية والولايات المتحدة الامريكية , كما عمل نظام الاسد صفقات على ما يبدو مع بعض قوى المقاومة الفلسطينية والمتواجدة على اراضيه وكذلك مع حزب الله اللبناني ومع بعض الدول مثل ايران وروسيا وإسرائيل وما قضية الجولان الا دليل على مثل هذه الصفقات العينة.
فكان السبب الرئيس في عدم سقوط هذين النظامين هي هذه الصفقات السرية اللعينة .
الأمر الذي جعل كلا من طرفي هذه الصفقات يسعى الى تصفية هذه الصفقات كلا بحسب مصالحة وبما يملك من أوراق ضغط ضد الطرف الأخر قبل سقوط هذه الأنظمة .
فسعى نظام صالح والأسد الى تذكير طرف الصفقة الأخر بمحتوى الصفقة وأهميتها وتذكيرهم بحجم التنازلات التي قدموها لهم وكيف انهم ملتزمون بتنفيذ هذه الاتفاقات , اما في حالة ان طرف الصفقة يريد ان يتخلى عنهم فإنهم سوف يكشفون ما بأيديهم من أوراق ويلعبون بها.
في حين ان الطرف الأخر راح يسعى الى التنصل من مثل هذه الصفقات ويأخذ وقتع من اجل إزالة اي دليل وبرهان مباشر او غير مباشر يدل على تورطه في مثل هذه الصفقات المشبوهة والقذرة.
وما تباطئ مواقف تلك الدول والجماعات وما عمليات الاغتيالات التي تتم ضد رجال المخابرات وكذلك الفتاوى الصادرة من بعض رجالات الدين في تلك الجماعات الا دليل واضح على مثل هذه الصفقات.