آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

أمير الشعراء والثورة السورية
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:23 م

يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .

الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:

لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)

وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ

**

مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ

هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟

تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ

عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ

فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ

إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ

**

ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ

ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ

---

(الشوقيات 2/100-103)

---

حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :

أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً

وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ

**

مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ

هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)

تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ

على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ

فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ

كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ

**

وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ

وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ