آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

قبل أن يُغدرَ بكم أيها الإسلاميون:
بقلم/ د شوقي القاضي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 23 يوماً
الأحد 18 أغسطس-آب 2013 04:18 م

أصبح من الواجب ـ والضرورة والمصلحة ـ على جميع فصائل الحركات الإسلامية ـ [ وفي مقدمتها الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيين وغيرهم عدا أتباع وخُدَّام المخابرات السعودية والخليجية ] ـ أن تنسِّق فيما بينها للتعاون والتكاتف والاصطفاف لمواجهة أخطر وأقذر مؤامرة تمر بها الأمة العربية والإسلامية وأوطانها وشعوبها ، بعد أن تكالبَ عليهم مستعمرٌ متربص ، وحاكمٌ فاسد ، وعميلٌ مُرتزق ، وبعد أن ارتمى أدعياء الحداثة والتمدين والعلمنة تحت أقدام استخبارات دول الهيمنة والاستعمار ، وارتهنوا لأموال الخليج المدنَّسة ، وخضعوا لبيادات العسكر وأنظمة القمع والاستبداد ، وطفح حقدهم على الإسلاميين حسداً وانتقاماً ، فسفكوا الدماء واستباحوا الحُرُمات ، دون أن يراعوا عهوداً ومواثيق وإنسانية .