حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
كان بمقدور منتخبنا الأول ان يقلص الفجوة بينه وبين جماهيريه المتعطشة للانتصارات ، لو ان مدربه الكرواتي ستريشكو أحسن قراءة الشوط الثاني من المباراة أمام اسود الرافدين في بطولة غرب أسيا ، باعتبار ان ذلك شوط المدربين الذين يعكس مدى استيعابهم لمجريات اللقاء ،وفهم نوايا الفريق الخصم ، لكن ستريشكو ربما خانته ثقته بتقدم فريقه وظن ان المباراة ستظل نتيجتها كما هي الى النهاية متناسيا ان بعض الظن أثم .
لذلك رأينا تقوقع غير مبرر للاعبينا في مناطقهم الخلفية ولم يحسنوا الاستفادة من الفرص التي سنحت لهم في الشوط الثاني والذي أجاد فيه لاعبو العراق واستطاعوا قلب النتيجة لصالحهم بعد ان عرف مدربهم إمكانيات لاعبي الأحمر الكبير والذي برز واضحا ضعف اللياقة البدنية للعديد من أعضاء الفريق في صورة توحي بان المعسكرات الخارجية لم تكن سوي جولات سياحية ورحلات ترفيهية مما جعل الفجوة بين المنتخب والجماهير تتسع أكثر!!
نقول هذا الكلام لأننا على أبواب خليجي 20 والذي يحمل فيها منتخبنا الأول أمال جماهير عريضة تتمنى ان يخيب ألاعبين ظنها في تغيير الصورة المرسومة عنهم بأنهم لا يزالون يسيرون الى الخلف - عبر تقديم مستوى أفضل في العرس الخليجي والخروج من عباءة أبو نقطة.
لكن ما سفرت عنه نتيجة المباراة الأولى في بطولة غرب اسيا وسعت من تلكم الفجوة وخلقت جوا ملبدا بالا ثقة بين المنتخب وجماهيره، خصوصا إننا سنواجه في البطولة فرقا اقوي وأفضل من المنتخب - المشارك هو الأخر في البطولة الخليجية - والذي استطاع إثبات القول بأنه لا يزال يشكل عقدة للمنتخب اليمني رغم الظروف المحيطة به وعدم استعداده المبكر ناهيك عن كشفه للصورة الحقيقة لمنتخبنا أمام الفرق المنضوية ضمن المجموعة الأولى لخليجي 20.
لن نكون متشائمين اكثر وسنترك الأمر للأيام فهي حبلى بالكثير من المفاجآت وقد يتغير الوضع الى الأفضل ونرى منتخبا اغلق نوافذ الهزائم وفتح بوابات النصر!!.