عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
ظهر تطور جديد على الساحة السياسية اللبنانية مع ظهور قائد وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا أثار زوبعة من الرفض لما أدلى به لناحية “الفيتو” الوحيد للحزب على المرشحين الرئاسيين والمنحصر فقط برئيس “حزب القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
صفا الذي لم يخرج إلى العلن منذ بداية معركة “إسناد غزة”، وهو الذي كان يتحرك دائما وراء الكواليس وكل ما يخرج عن لسانه ينقل إلى وسائل الإعلام عبر المصادر، لكن بصماته كانت حاضرة في اكثر من محطة.
ما تحدث به صفا من موقع اغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، اعتبر خارطة طريق الحزب لما بعد انتهاء هدنة ال60 يوما، وما يرتبط بقدرات الحزب العسكرية الى الملف الرئاسي الذي اراد من خلاله التأكيد انه مازال للحزب الكلمة الفصل في تسمية الرئيس، متجاوزا السقف الذي تحدث به امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، مستعيداَ نشاطه لناحية ما يرتبط بالتعاطي الداخلي داخل مؤسسات الدولة.
سبق حديث صفا زيارة لرئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى عين التينة، وهي الاطلالة الرسمية السياسية له، واطلالة امين عام الحزب في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، التي شدد فيها على ان “صبر الحزب قد ينفذ” قبل انتهاء مهلة الهدنة.
من خلال الاطلالات الثلاث يبدو ان الحزب اعاد هيكلية المسؤوليات داخل الحزب والتي يبدو انها ستكون ثلاثية، فالنائب رعد يتولى الشق السياسي المرتبط بصفته كرئيس لكتلة “الوفاء للمقاومة” ولقائه بالرئيس بري كان في سياق استمرار مهامه لناحية ابلاغ من يعنيهم الامر ان الحزب مازال فاعلا في الحياة السياسية ولا يمكن اعتباره “مهزوما”، كما ان علاقة الحزب بالرئيس بري لم تتبدل ومازال المفوض عنهم.
ان ظهور صفا في توقيت لافت يرتبط بداية بموعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والتي تفصلنا عنه 5 ايام، في وقت يشهد فيه لبنان حركة دبلوماسية رفيعة المستوى، في فترة حارجة وتاريخية تمر بها المنطقة، فالرئيس الآتي إلى بعبدا سيحكم الجمهورية بعد سقوط هيبة النظام السوري السابق.
العيون شاخصة على يوم الخميس القادم رغم ضبابية المشهد ، الا ان المخاطر الامنية ما تزال تحوم حول الاجواء اللبنانية، فالتهديدات الاسرائيلية بعدم الانسحاب من الجنوب اللبناني في نهاية الهدنة يقابلها تهديد “حزب الله” بانتظار اليوم الـ61 ينذر بعودة تفعيل الضربات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ توقيع وقف اطلاق النار، وهذا ما يجعل لبنان يعيش على صفيح ساخن سياسيا وعسكريا