قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
تمر المنطقة بأحداث محورية ومتغيرات متسارعة، من شأنها إحداث تغييرات غير محسوبة وغير متوقعة، بينما قيادة الشرعية غارقة في صراعات تافهة لا تمت بصلة إلى واقع اليمن ومعاناته.
يتصارعون حول من يكون البديل لرئيس الحكومة، بينما الاقتصاد ينهار، والعملة تهبط إلى 615 ريالًا مقابل الريال السعودي، والشعب يُسحق بسلاح الفقر والجوع.
في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وتهديدات حقيقية تمس اليمن مباشرةً، بسبب الاحتلال الإيراني لأكثر محافظات الشمال، نجد نخبة سياسية تعيش حالة من العدمية واللامسؤولية، غير مدركة أن غيابها عن المشهد يجعل اليمن مجرد ورقة تُستخدم في تسويات إقليمية ودولية.
قيادة عاجزة.. وشعبٌ يُسحق!
هذه النخبة سلّمت مستقبلنا ومصيرنا للمجهول، ثم ذهبت إلى صراعات عبثية حول المناصب، متجاهلة أن البلاد تنهار أمام أعينهم.
لا كهرباء، ولا مرتبات، والاقتصاد يتهاوى.
العملة تهبط بسرعة جنونية، تجر معها الشعب إلى قعر الفقر والموت جوعًا.
وفي المقابل، النخب السياسية منشغلة بتقاسم المناصب والكراسي!
وفي النهاية.. القرار ليس بيدهم!
وكالعادة، ستنتهي هذه الصراعات كما انتهت من قبل، ستأتي "الشقيقة" لتفرض إرادتها، وتُعين من تريد رئيسًا للحكومة، ليبارك الجميع القرار صاغرين، وكأن الأمر لم يكن سوى مسرحية هزيلة.
إلى من تبقى لديه ذرة ضمير.. تحركوا!
ما يحدث اليوم من عدم مسؤولية القيادة يتجاوز حدود الجنون، ولا يمكن السكوت عنه أكثر.
اليمن لا يحتمل مزيدًا من العبث، وأي تأخير في إنقاذ ما تبقى من الدولة سيضع البلاد تحت رحمة القوى الإقليمية والدولية، بلا أي قدرة على فرض إرادتها أو حماية سيادتها وتركها غنيمة للاحتلال الايراني والهيمنة الاقليمية