آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

تبَّتْ يا بشارُ يَداكَ
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
السبت 01 سبتمبر-أيلول 2012 05:06 م

أتريدُ تكونُ لنا ربـَّا

تأمرُنا أو تنهى غصْبَا؟!

ونكونُ نحنُ قُدَّاسـاً

وعبيداً تملأنا رُعْبـَا !

أتريدُ بالعنفِ تقديساً

وقلوباً تمنحكَ حُبَّا ؟!

تبَّتْ يا (بشارُ) يـَداكَ

ونظـامٌ يقتلنا تبَّـا

**

ماذا ترى في طاغيةٍ

يقتلُ - كي يبقى- شعبَا

سفاحٍ يذبـحُ أطفالاً

رُضَّاعا، ما اقترفوا ذنبَا

في فردٍ يهدمُ عن عمْدٍ

بيتاً للهِ ولا يعْبَـا

ويحطمُ مسْكنَ أطفالٍ

يقتلهم إنْ صنعوا مَخبَا ؟

**

سَلْ دَرعا الحرَّةَ، ثورتَها

وحشوداً إذْ سَلكوا دَرْبَا

سَلْ بطلاً حُراً صنديداً

لا يخشى ذبحاً أو صَلبَا

سَلْ جيشاً حُراً مِقْدَاماً

من أجل الشعبِ قدْ هبَّا

سلْ كوناً نادى مُغتاظاً:

غَادرْنا غصْبَا أو رَغْبَا

والشعب ينادي: ثورتنا

لا تخشى قصفاً أو ضربَا