وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
مأرب برس /خاص
وجدت من الواجب أن اكتب لأبناء اليمن. لان والدتي من (حاشد) في اليمن وأنا ولدت هناك . وكانت وصية والدتي رحمها الله قبل وفاتها ( ياولدي اذهب إلى أخوالك كلما ضاقت عليك الأمور) ( لاتضيعوا اليمن وقائده مثلما ضاع العراق) . وبعد ذلك تندموا ولا ينفع الندم!!
انتبهوا الكلام ليس لي...وليس ليمني...وليس لمن عزّ عليه الحالة التي يمر بها اليمن ،إنه كاتبٌ أقل ما يُقال عنه أنه أجير بل لا أصل له ولعله أمرٌ دُبر بليل في أروقة إعلام المؤتمر الشعبي العام.
هذه المقاطع والوصايا ذُيلت باسم مجاهد العراقي ونشرها موقع "المؤتمر نت" التابع للمؤتمر الشعبي العام الحاكم ، وبدأ فيها الكاتب "إن صح أنه عراقي الجنسية" بدأ أكثر تخوفاً من أعضاء المؤتمر الشعبي أنفسهم وحريصٌ على مستقبل أبناء اليمن أكثر من حرص المعارضة الداخلية عليه ولا يخفي قلقه من (فيصل بن شملان) الذي قال عنه بأنه التقى السفير الأمريكي دون أن يعلم تفاصيل المقابلة ولذلك فلا داعي للتغيير حتى يعلم هذا العراقي ما يدور في الساحة اليمنية حفاظاً على الأمن العام وهيبة و سيادة الدولة!!
هذا الكلام المبتذل لا مبرر لنشره لأنه يمس جوانب مهمة في حياتنا خاصة فيما يتعلق بعملية التغيير التي بدأ اليمنيون يتهيأون لها وما كان هنالك داعٍ لإسداء هكذا نصائح ، ولا مقارنة اليمن بالعراق والتي بدا الحزب الحاكم يروج لها ويرى أن حصول المعارضة على الأغلبية سيحول اليمن إلى عراقٍ آخر لا يعلم مآل الأمور فيه إلا الله ،وهذه كذبة كبيرة فشتان بين ما يجري في بغداد وبين ماهو حاصل في صنعاء إلا في حال اعتبار أحزاب اللقاء المشترك "مندوب" للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ففي هذه الحالة يمكننا فهم قصد المؤتمر وإعلامه من إطلاق مثل هذه الصيحات والنداءات بحجة الخوف على مستقبل البلاد التي خرّبوا ماضيها وحاضرها ومستقبلها ،وهاهم اليوم يحاولون العودة مرّة أخرى ليعاودوا الكرّة من جديد وبثوب جديد ووجوه جديدة ماعدا الرئيس!
هذه الخدع لا يمكنها المرور بسلام على عقول اليمنيين الذين عانوا ،ولا زالوا يعانون، من جرّا السياسات الهوجاء ل"حزب الحاكم" .
دعوا اليمن لأهله فهو أدرى بشعابه ووديانه والشعب بات يعرف حقاً من هو غريمه وجلّاده والذي يصوّر من نفسه اليوم ضحية لتكالب الأحزاب التي تريد الانقضاض على وزارة النفط والبنك المركزي،،أرأيتم أين هو مكمن الداء أليس كل ما نعانيه هو التلاعب بالنفط وسرقته وصرفه خارج الميزانية_كما حصل في حضرموت_ والبنك المركزي الذي يأخذون منه بلا حساب تحت بنود "خارج مطاق الشرف والمروءة"!!
دعونا وشأننا، فنحن ندري، وغيرنا لا يدري، ماذا نحن فاعلون بعد 3 أيام فقط، وفقط سنفعل ما نحن مقتنعون به وما سَيُخرج يمننا مما هو فيه.
فحتى الملتقى ذلك اليوم لكم أطيب المُنى