15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
عندما تضيق الدنيا أمام متضرر فإنه يتطلع نحو القادرين, ويمد يده للعابرين, ويطلب العون من المسؤولين, وهذا طبيعي جداً..
لكن حينما يصبح المسؤول هو الجاني, ويصبح ما قدمه أو لم يقدمه للمواطن جريمته, التي ينبغي محاسبته عليها, فلمن إذاً يلجأ المتضرر, وتحت أي مظلة؟
قصصٌ كثيرة بتنا نسمع بها, ونكون شهوداً عليها كل يوم, ونعرف يقيناً أنها قصص للحفظ, وعلى المتضرر أن يشرب من ماء البحر, أو يدق رأسه في أقرب حائط يراه...!!
والأمثلة كثيرة:
محتاجٌ تتقاذفه الحاجة, يمد يده يسأل الناس، يصدونه؛ بعضهم يعطيه مرة, والبعض ينهره.
تغلبه الحاجة، فيعود لمد يده، فاذا كان محظوظ تتبناه جمعية خيرية, فتقطع عليه- بهذا التبني- أي مصدر عون آخر, لكنها ايضاً لا تقدم له العون الذي يكفيه. وحين يمد يده ويشتكي ويصيح مازلتُ محتاجاً وأعيش على حد الكفاف، لا يجد من يسمعه, فهو مكفول لجمعية خيرية، وغيره في نظر الناس أولى..
يشتكي... ونكتب... ولا مجيب...! يظل العوز يطارده, والحاجة تأكله ولا مجيب..! وكأننا نصرخ في واد, فلا نسمع الا صدى صرخاتنا..!
لماذا لا يبحث هؤلاء عن أعمال تقييهم ذُلَّ المسألة؟ ينصح البعض. لكن؛ في ظل هذا الواقع المأساوي المُرّ الذي نعيشه؛ هل يعي مثل هؤلاء عمّا يتحدثون؟
فالوظيفة الرسمية، مثلا، والتي كانت- في السابق- تمثل حلما للشباب، على ما تحمله لهم من مزايا حياة بسيطة لا تكاد تذكر؛ هاهي اليوم، لم تعد تمثل مكسبا لأصحابها. بل إنها- أكثر من ذلك- تحولت إلى خسارة كبيرة مع تعثر الدولة وتوقفها، منذ عام ونيف، عن تسليم مرتبات موظفيها..! المرتب، ذلك الشيء البسيط، الذي حتى لم يكن يفي بأبسط متطلبات الحياة، أصبح هو الحلم الأكبر لقرابة مليون يمني...!
أضطر الكثير منهم للبحث عن أعمال أخرى، فذهبوا يبحثون عن فرص أخرى بديلة في القطاع الخاص. ولكن؛ لأن هذا الأخير، لم يسلم هو الأخر، وتضرر كثيرا طوال السنوات الثلاث الماضية من الحرب، كان النجاح في الحصول على بدائل أخرى أشبه بالمستحيل، فتحولت الفرصة إلى كابوس آخر...!
شبابٌ يلهثون وراء إعلانات تزين لهم الوهم، وتبيع لهم أحلام الوظيفة في دورة، أو دبلوم ما، يحصلون عليه. وحين يجمعون ما يمَكّنَهم من الالتحاق بها، ويسجلون ويتخرجون، يكتشفون أنهم اشتروا الوهم فقط...!! وأن الوظائف التي حلموا بها لم- ولن- تكون لهم, فما حصلوا عليه لا ينفع حتى أن يضاف الى سيرتهم الذاتية.
والقائمة طويلة...
أين الخطأ؟ لماذا تطول الليالي على أصحاب الحقوق الضائعة؟
ولماذا تتبخر في الهواء حروف معظم الشكاوى, فتصبح سطوراً باهتة, لا تحرك ساكناً ولا تقدم حلاً؟..
أين الخلل؟ سؤال أصبح مضحكا. لاسيما في زمن الحرب...!!
اليس كذلك؟