آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

ميلاد الوطن واللحظة التاريخية
بقلم/ حميد البخيتي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 04:37 م

اليوم يعانق اليمنيون لحظتهم التاريخية التي ظلوا يحلمون بها طيلة ثلاثة عقود من الاستبداد والفساد والفوضى والتخلف, عقود عجاف أعطبت كل ما كان جميلا في حياة اليمنيين وشوهت الماضي والحاضر وكادت أن تقضي على المستقبل , دنست الوطن بكل ما فيه أرضا وإنسانا , تاريخا , وجغرافيا ,ولأن اللحظات التاريخية في حياة الأمم والشعوب لا تتكرر بسهولة ولا تعود بيسر .

فإن اليمنيين اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى باقتناص هذه اللحظة التي أرادوها لأنفسهم يوم أن خرجوا منتفضين في الحادي عشر من فبراير 2011 بصدور عارية يواجهون آلة القمع والبطش المدججة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة , وقدموا في سبيل الوصول إليها أعظم التضحيات وسطروا بدمائهم الزكية أنصع البطولات, وضربوا ببذلهم وعطائهم أروع الأمثلة لا لشيء وإنما ليصلوا إلى هذه اللحظة الفارقة التي سيتمكنون من خلالها طي صفحة الماضي المظلم وفتح صفحة المستقبل المشرق ,اليوم سوف يكون الميلاد ليس ميلاد شخص أو قبيلة أو أسرة إنما هو ميلاد من نوع آخر , ميلاد وطن , وميلاد شعب , ميلاد أمة , اليوم سوف تشرق الشمس على مولود اسمه الوطن وتغرب عن شبح اسمه الزعيم .

نعلم جيدا بأنه لا بد لكل ميلاد من مخاض ولابد لكل مخاض من آلام , ونعي جيدا بأنه لا زال هنالك عقبات ولا زال هناك أصوات لا تستطيع الإنفكاك من الماضي ولا الانعتاق منه إن في شمال الوطن أو في جنوبه وستعمل جاهدة على إعاقة التغيير ونشر الفوضى لكننا نثق بالمقابل بلطف الله عز وجل الذي أحاط بالثورة اليمنية في مختلف مراحلها ثم نثق بوعي وإرادة أبناء اليمن الأحرار الذين عقدوا العزم على الاستمرار في ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافها وما انتخابات اليوم إلا خطوة ضرورية لتحقيق ما تبقى من أهدف فيا أحرار اليمن ويا حرائره سيروا على بركة الله ولله معكم ولن يتركم أعمالكم.